رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثالث والثلاثون الخاتمة بقلم غرام الفارس
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
في منزل عامر و مي
عامر بابتسامة والله اخوكي ده مچنون انا مش عارفه كالع كده لمين فهد و فرح مش كده و لا حتي انتي
نظرت له مي و اختفت ابتسامتها و قام بضربه ضربات بسيطه مردفه فهد و فرح كده حاف يا عامر والله عيب عليك لو سمعوك هيزعلوا
صدح صوت ضحكات عامر مردفا والله امك و ابوكي دول عسل و بعدين ملكيش دعوه
مي و هي تعلم أنه يفعل هذا ليضايقها وأردفت أن بضايقني صح ! قول انك بضايقني يا عامر
وضعت مى يدها على فمها مردفه انا نسيت !
عامر بدهشه نسيتي ازاي يعني !
مي وهي تعقد حاجبيها مش عارفه ثم جحظت عينيها متذكره بتأخر عادتها عن موعيدها وذلك الغثيان التي تشعر به بالفترة الاخيرة مردفه عامر انا شكلي حامل ولا ايه
عامر بفرحه بتكلمي حد يا مي
تحرك عامر من مكانه بلهفة و كاد يخرج وأردفت مي عامر هات اكتر من اختبار عشان نتأكد أكثر
أومأ لها عامر و نزل من المنزل وهو يناجي ربه ان ينعم عليهم بطفل آخر
و بعد مرور بعض الوقت
كانت مي بالحمام تجري ذلك الاختبار و عامر يقف خارج الحمام يأتي ذهابا و ايابا شاعرا بتوتر شديد و اخيرا فتح باب الحمام و ظهرت مي منه ممسكة بذلك الاختبار مردفه بعدم تصديق صاحبة أحتضانها لعامر انا حامل يا عامر كلهم ادوني ايجابي انا حامل
دلف يحيى ومنه الى غرفتهم
و كان التوتر و الارتباك يسيطران عليها فالتفتت تنظر ليحيي حتى تتحدث معه لم تعرف ماذا عليها أن تفعل فقد فاجاءها كثيرا بفعلته تلك ولكن جحظت عينيها عندما وجدت يديه تتمادى فقامت بدفعه بعيدا عنها انت بتعمل ايه
يحيي و هو ينظر لها نظره أخجلتها كثيرا هكون بعمل ايه يعني واحد و مراته
في غرفة حمزه وملك
كانت ملك تقف أمام المرآه تطلع الي شكلها و ملابسها بالمرآه ماذكره حديث حمزه الذي سمعته اليوم و جعل قلبها يتألم كثيرا فحمزه لا يراها كأنثى رغم مرور كل تلك السنوات على زواجهم و لكنها لم تستطع فهم زوجها لا تعلم اتلوم نفسها لاهمالها بنفسها و هيئتها تلك التي تشبه الرجال ام تلومه هو الذي لم يخبرها بما يفضله و لكن ماذا لو أخبرها اكانت ستستمع منه أم ستتجاهل حديثه
خرج حمزة من الحمام وقام بغلق الإضاءة و اقترب من الفراش و تسطح بجانبها مقتربا منها و قام بجذبها من خصرها حتى جعل ظهرها يرتطم بصدره و اردف بصوت هامس وحشتيني يا ملك
ابتعدت ملك عنه مبتلعه ريقها و اردفت بهدوء لو سمحت يا حمزه عايزه انام
و قامت بإبعاد يده عن خصرها و ابتعدت عنه بعض الشيء و لكنه أبى ورفض ابتعادها ذلك مردفا انا نيمت رنا و نيره تؤام ذات ٣ سنواتو زي ما نيمت بناتك عاوزك تنيميني في حضنك
ملك بتهكم هما كانوا بناتي لوحدي ما هما بناتك انت كمان
ملك اسال نفسك يا حمزه انت عملت حاجه تضايقني
حمزه بانعقاد حاجبيه لا
ملك بسخريه متأكد
حمزه و هو يتذكر حديثه مع مالك انتي سمعتي كلامي مع مالك
ملك بتنهيده طب كويس انك عارف انت عملت ايه سيبني انام بقي
ملك پحده انا مش زعلانه يا حمزه يس عرفت انت شايفني ازاي
التفتت ملك تنظر له بعدم تصديق بتكدب عليا صح
حمزه بابتسامه جذابه وحياتك ابدا هي دي الحقيقه حتس اسئلي اخوكي
فلكزته ملك مردفه بغيظ و ايه اللي خلاك تعمل كده
حمزه حبيت ارخم عليكي شويه و اشوف رد فعلك
في غرفه غرام الصغيرة
قامت غرام بوضع صغيرتها بالفراش و هي تنظر لها بحب فاقترب فارس يحتضنها من الخلف مردفا بصوت خافض نامت
أومأت له غرام و التفتت له حتى يغادرون الغرفة و لا تستيقظ صغيرتهم تغالي بره سيبها نايمه
خرج فارس برفقة غرام من الغرفه احضرلك العشا تأكل انت ماكلتش كويس
فارس بخبث اها انا جهان فعلا
غرام بابتسامه حاضر هنزل احضرلك العشا خمس دقايق بس و ما لبثت أن تتجه ناحيه المطبخ حتى جذبها فارس مردفا انتي فهمتي
غرام بدهشه اومال !!
النهاية
تمت بحمد الله