رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل الثالث والثلاثون الخاتمة بقلم غرام الفارس
دماغك يا شيخه
سمعته ملك و كادت تجيبه و لكن ذلك المشهد منعها من استرسال حديثها
حمزه بدهشه انتي بتبصي علي ايه
ثم نظر علي ما تنظر اليه فوجده عمار
ملك بصوت خافض وصل لمسامع حمزه انا ايه اللي كان خلاني رجعت في كلامي الصبح ده انا فقريه بس غريبه مين اللي معاه دي
حمزه پغضب ملك احترمي نفسك متخلنيش اديكي بحاجة في وشك اجيب اجلك
حمزه بتهكم هو كل ده و معملتيش حاجه ثم مين الصاروخ اللي جمبه دي !
دلف عمار برفقة شقيقته عائشة الي الزفاف و كم كانا يخطفان الانظار بطلتهم و جاذبيتهم الطاغية ثم اقترب من غرام و فارس و قام بتهنئتهم
عمار بابتسامه جذابه الف مبروك يا فارس مبروك يا مدام غرام
غرام بابتسامه الله يبارك فيك عقبالك
عائشه بهدوء الف مبروك انا عاىشه المحمدي اخت عمار
غرام بإيماءة اهلا وسهلا نورتي يا قمرمبسوطة جدا عشان نورتونا
و كذلك اقترب عمار من والده غرام و والدها و قام بتهنئتهم و بعدها ملك و حمزة و مالك و اميره و اخيرا نبيل و اسراء الذين عقدوا قرانهم
اما بالخارج ترجلت ريتاج من سيارتها و الڠضب يسيطر عليها لم تتقبل حتى الآن خير زواج غرام و فارس لا تعلم ماذا تفعل فهي لم يسعفها الوقت حتى تفكر فهي قد علمت مؤخرا بزواجهم فدلفت الزفاف بفستانها الأحمر الڼاري الذي يصل لبعد ركبتيها و شعرها الاسود الفحمي الذي جعلته منساب خلفها مما جعلها خاطفة للقلوب و الانظار
نظر فارس لغرام الذي كانت تنظر لريتاج پغضب و تجاهلتها و تجاهلت تهنئتها لهم فأردف فارس بإجابة مقتضبة الله يبارك فيكي يا ريتاج
ريتاج وهي تستشعر بروده و اجابته المقتضبة لها فشعرت بنيران بداخلها فتحركت من أمامهم متجهه ناحيه الحديقه ممسكة بحقيبتها تبحث عن شئ داخلها لم تنتبه لذلك الشاب الذي أمامها يعطي ظهره لها وتخبطت بذلك الشاب و سقطت حقيبتها من بين يديها فالټفت ذلك الشاب إليها الذي كان ېدخن فكادت ريتاج أن تصرخ بوجهه و لكن شى ما منعها و جعلها تبتلع حديثها شارده به و بوسامته و هيبته الطاغية فأردف الشاب انتي كويسه
وأخيرا خرج صوت ريتاج مردفه انا اللي اسفه مخدتش بالي
ثم مدت يديها مردفه بابتسامه انا ريتاج الحديدي
الشاب و هو يمد يديه بابتسامة معاكي عمار المحمدي
و في ذات الوقت كانت عائشه تجلس مع كل من مي و منه و الابتسامه لا تفارق شفتيها و كم زادتها تلك الابتسامه جمالا فوق جمالها و لم تنتبه لذلك الذي ظل يراقبها عينيه لا تفارقه يشعر بخفقان قلبه كما لم يشعر به من قبل فأخرج هاتف و قام بالتقاط عده صور لها و غادر الزفاف سريعا ناويا علي ان لا يضيع تلك الفتاه من يديه فهي ستصبح له و ملكه و يعلم جيدا من التي ستساعده في معرفة هوية تلك الفتاة
دلف حمزه هي الغرفه وعلى وجهه ابتسامه واسعه وأخيرا انتهت تلك الليلة دلفت ملك الى الغرفه وعلى الرغم من شعورها بالقلق و الخۏف و لكنها استطاعت تمالك نفسها و عدم إظهار ذلك أمام حمزة الذي كان يعلم جيدا توترها رغم عدم اظهارها لذلك
ملك و هي تتجه ناحية الخزانة و تقوم بإخراج شئ ما منها
فأردف حمزه بدهشه بتعملي ايه يا ملك
ملك بهدوء بطلع حاجه البسها بدل
اقترب حمزة من الفراش وعلى وجه ابتسامه لعوبة
حمزه بتلك الابتسامه اللعوبه طب و لو قولتلك عشان خاطري يا ملك عايز اشوف بيه
ملك و هي تقترب منه انسي يا حبيبي انا مش بلبس الكلام
و تحركت من امامه متجه ناحيه الحمام ليمسك بها حمزة مردفا بجانب اذنيها و يديه تحاوطها
ملك و هي تحاول التحرر من بين يديه انت بتقول ايه انت قليل الادب علي فكره
ه مردفا بحب تعرفي اني بحبك و بحس معاكي احساس غريب اوي بالرغم اني ساعات بحس اني بكلم واحد صاحبي بس برضو بحبك يا ملك و بحب كل حاجه فيكي
في غرفة اميره و مالك
كان مالك خارج الغرفة ينتظر اميره حتى تبدل ملابسها فزفر بضيق عندما لاحظ تأخرها فاقترب من الباب و طرق طرقه بسيطه على الباب وجاءه صوت اميره اتفضل
دلف مالك و هو ينظر لها ليجدها بتلك الهيئة أمامه فظلت عينيه تتفحصها و لا تفارقها خجلت اميره من تلك النظرات وأردفت بتلعثم ممكن تطفي النور عشان انام
في غرفة نبيل
و انتبهت لنبيل الذي خرج من الحمام مقتربا منها و ابتسامه على وجه و جلس بجانبها ممسكا بيديها مردفا انا عارف انك مش جاهزه و ان انتي لسه عندك مخاوفك من الموضوع ده و انا مش هضغط عليكي خالص و مش هقرب منك غير لما تكوني جاهزه تمام
اتسعت ابتسامة اسراء و أردفت بعدم تصديق بجد يا نبيل
نبيل بأبتسامه بجد يا عيون نبيل انا بس مش عايز غير انك تنامي في حضڼي ممكن
إسراء بابتسامه ممكن طبعا
تسطح نبيل علي الفراش فاتحا ذراعه لها فاقتربت منه و نامت على ذراعيه
في منزل عامر و مي
خرجت مي من الحمام بعد اخذت حماما دافئا وجلست أمام المرآة حتى تلملم خصلاتها المبللة المنسابة على ظهرها و كان عامر علي الفراش يراقبها فنهض من مكانه مقتربا منها أخذا ذلك المشط و بدء هو بتسريح خصلاتها
مي و هي تنظر له بالمرآه حلو اوي الدلع ده ياريت على طول من ده
عامر بمرح لا والله يعني انا مكنتش بدلعك كده من قبل ما تبقي حامل
مي بنفي مفيش الكلام ده انا مشفتش الدلع غير لما بقيت حامل
عامر و هو ينخفض لمستواها مردفا بحب طيب يا ستي لو علي الدلع امره سهل
عامر بنفي مفيش نزول في دلع
مي بضحكه عاليه انا بهزر يا رمضان انت مبتهزرش
عامر بمرح لا ياختي بهزر
في مكان آخر
كان كريم يجلس بغرفه المكتب منتظرا ذلك الاتصال يتطلع بهاتفه لصوره تلك الفاتنه التي خطفت قلبه و اخيرا صدح صوت هاتفه فأمسكه بلهفة مردفا
كريم بلهفه ها تعرفيها
ريتاج وهي تنظر بتلك الصورة التي بعثها كريم لها اها اعرفها اسمها عائشه المحمدي و تبقي من عيله المحمدي اكيد عارفهم
كريم و هو ينظر لصورتها بهاتفه اها عارفهم شكرا يا ريتاج مردوده ليكي قريب
ريتاج بخبث لما نشوف سلام
كريم بابتسامه سلام
في غرفة فارس و غرام
دلف فارس الغرفه ناظرا بها فوجد غرام تقف أمام المرآة تهندم ملابسها