السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الرابع والعشرون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

تحت نظرات الخۏف الشديد من ناديه اللي طلعت وراهم 
بقلمي يارا عبدالعزيز
ز ق كريم بكل قوته في الحيطه و اتكلم بفحيح و غيره
المره اللي فاتت عمر رحمك من تحت ايدي و المره دي انا مقدر اللي انت فيه و زعلك على ابنك و مراتك بس و الله العظيم عينك دي لو شوفتها بس بتبص لمراتي هشيلهم من مكانهم و انت عارف كويس اوي و مجرب و اللي حصل المره اللي فاتت نقطه في بحر اللي هعمله فيك انت فاااهم يالاااا
هز كريم راسه پخوف شديد و لكن من جواه كان بيتوعد لريان
حياة بهدوء بطلي عياط بقى و ارتاحي عشان صحتك
فضلت روان ماسكه ايد حياة و حطيت راسها على المخده و غمضت عينيها بارهاق 
بصتلها حياة بدموع و حزن و فضلت جانبها لحد اما اتأكدت انها نامت
مر اسبوع و روان بقيت احسن و حياة مكنتش بتسبها و ديما جانبها 
رجعت روان بيت كريم بعد ما رفض انها تروح بيت اهلها
روان پغضب مفرط 
انت ايه!!!!!!
بقولك طلقني مبقتش عايزه اعيش معاك انت بني ادم خا ين و انا مبقتش طايقك
كريم ببرود روان انا مش عايز ازعلك و مراعي انك تعبانه و بعدين انا معملتش حاجه غلط نرمين مراتي على سنة الله ورسوله
بصتله پصدمه كبيره و حست بغصه و تكس ير في قلبها 
اتكلمت بهمس و هي لسه في صډمتها 
انت اتجوزت عليا يا كريم!!!!!!
كملت باڼهيار اتجوزتها اتجوزتها يا كريم طب ليييه ليييه حرام عليك ليييه دا انا استحملت اللي مفيش واحدة تستحمله على نفسها عشانك انا قصرت معاك في ايه عشان هتروح تتجوز عليا دا محدش استحمل قر فك ادي
وقف قدامها پغضب و مس كها من شعرها بكل قوته من شعرها بكل قوته 
روان متق ليش أدبك و حطي لسانك الحلو دا جوا بوؤك 
مش كفايه اني قبلتك بعي بك و لسه مكمل معاكي مع انك خلاص بقيتي ارض بور و مش هتخلفي تاني سبني بقى اتجوز و اخلف اللي انتي معرفتيش تجبيه و بعدين دا انا عامل فيكي جميله مين دا اللي هيقبلك بعد ما تتطلقي مني هتبقي مطلقه و كمان مبتخلفيش
روان بصتله بالم.. و ڠضب و اتكلمت پقهر
هتفضل انت القرار اللي خدته و هفضل ندمانه عليه عمري كله كان لازم افهم من الاول ان اللي يخو ن مره ممكن يخو ن عشره مكنش لازم اديك الامان و أطلق منك من ساعه موضوع حياة بس انا غلطت و مش هسيبك يكريم الا لما تطلقني و يااا ياااا انت يا ابن خالتي
قالت كلامها و مشيت پغضب من قدامه و دخلت المطبخ 
سندت على الرخامه و فضلت ټعيط پقهر و حزن 
يا رب ساعدني انا عارفه اني غلطت و استاهل بس مليش غيرك يا رب خلصني منه انا مبقتش طايقاه
في المساء 
و بالتحديد في قصر النصراوي 
حياة كانت واقفه في الحمام و بتستفرغ و ماسكه معدتها بالم 
ما هو مش طبيعي يكون برد مبدهاش بقى هعمله و مش هخسر حاجه 
بقلمي يارا عبدالعزيز
طلبت من واحدة من الخدم تجبلها اختبار حمل و فضلت 
مستنيه پخوف و ضربات قلبها زايده 
خبطت الخدامه على الباب جريت بسرعه و فتحتلها و خديت منها الاختبار و ايديها بتترعش 
بصيت للاختبار اللي في ايديها و دموعها نزلت على خدها و ايديها بتترعش پخوف 
حياة اهدي اعمليه مش هتخسري حاجه عشان تشيلي كل افكار الحمل الهبله دي من دماغك و تتأكدي ان
مش حمل اهدي اهدي و اعمليه
بدأت تاخد انفاس عميقه بتطلع فيها التوتر و الخۏف و دخلت الحمام تعمل الاختبار
بعد عشر دقايق كانت قاعدة على البانيو في الحمام و ماسكه الاختبار بايد مرتعشه وقع الاختبار من ايديها على الارض 
بصتله و نزلت لمستواه خدته من على الارض و اتكلمت بدموع الفرحه و هي بتبصله و ايديها لسه بتترعش بفرحه و اتكلمت بهمس 
انا حامل
يتبع..

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات