السبت 23 نوفمبر 2024

رواية امل حياتي الفصل الرابع والعشرون بقلم يارا عبد العزيز

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

هي بتمسح دموعها بضهر ايديها زي الاطفال 
اتكلم ريان ببعض المرح الممزوج بحنانه 
على فكره انا لاقيت مدرسه شاطره جدا للكيميا و هتيجي من بكره و كل يوم باذن الله
حياة بحب و هي بتق بل خده برقه 
عايزاك انت اللي تشرحلي ممكن هستناك كل يوم لحد اما تيجي
ريان بخبث و تعملي زي المره اللي فاتت بقى و نضيع الحصه صح
حياة بخجل و خدود حمره 
امممم هحاول امسك نفسي على جمالك دا و ركز في شرحك مش معاك مع انه صعب أوي الصراحة هو انا ازاي صوره ليك عملت معايا كل دا
كان عارف هي قصدها على ايه لانه سمع اول مره شافته فيها من والدتها بس كان حابب يسمع منها مشاعرها من ناحيته
اتكلم بحب و هو مركز معاها 
مش فاهم 
حياة بلهفه انا اعرفك من زمان من تمن شهور تقريبا أما كنت في المستشفى
بدأت تحكيله كل اللي حصل و هو كان قلبه طاير من الفرحه و اتأكد وقتها من كلام فردوس انها عمرها ما حبيت غيره 
كانت بتحكي و هي بتفتكر و بتبتسم 
و بس يسيدي مكنتش عمري اتوقع بقى اني هبقى في يوم مراتك و في حض نك !!!!!
ابتسم بحب و هو بيحط ايديها على قلبه و بيتكلم بهمس و عشق 
و في قلبي كله
فضلت بصاله بخجل و كان قلبها بيدق پعنف من الفرحه 
كل لما بيقولها بحبك بتحس انها بتسمعها لاول مره حس برعشه ايديها تحت ايديه ميل على وشها و قب لها من خدها بعمق و اتكلم بهمس 
هتذاكري 
هزيت راسها بالنفي بخجل اتكلم بهمس و هو لسه ماسك ايديها و بيق بل رأسها 
حاول يتماسك على اد ما يقدر و يقلل من رغب ته و اشتياقه ليها و اتكلم بجدية و هو بيمسك ورقه و قلم 
طب يلا اختبار على اللي انتي ذاكرتيه انهاردة كله و لو جبتي فيه درجه كويسه عندي ليكي هديه جنان
هزيت رأسها بحماس و اتكلمت ببأبتسامه و رقه 
اشطاا اوي يلا
عملها الاختبار و سابها تحله و وقف على جنب في البلكونه و طلع سېجاره و بدأ يشربها و هو شارد 
خلصت حياة و بصتله باستغراب خديت منه السېجاره و رمتها و اتكلمت برقه 
مالك يحبيبى
ريان بحب مفيش حاجه خلصتي
حياة برقه و هي بتحط ايديها على دقنه و بتحركها بحنان 
ريان انت مش بتشرب سجاير غير و انت مضايق من حاجة فيه ايه خاېف عشان نتيجه الانتخابات قربت
هز راسه بالنفي و اتكلم بثقه 
الانتخابات انا واثق من نتيجتها ريان النصراوي مبيخسرش قصاد حد و اصلا انا مش عايز مجلس الشعب انا مش محتاجه في حاجه بس هو لعبه ما بيني و بينه و لازم انا اللي أكسبها هاتي الاختبار دا بقى أما نعلمه و نشوف الدكتورة حياة كانت بتلعب و لا بتذاكر طول اليوم 
بقلمي يارا عبدالعزيز
حياة ابتسمت و ادته الورقه 
اتكلم باعجاب و هو بيحض نها بعمق 
برڤوا عليكي يحبيبي تعالي
مسك ايديها و قعدها على السرير دخل غرفه تبديل الملابس و فتح الخزنه بتاعته و طلع منها علبه زرقه و راح عندها و قعد جانبها على السرير و طلع اسوره الماظ من العلبه و اتكلم بحب و هو بيلبسهلها 
انا جبتها على زوقي عاجبتك
هزيت راسها بفرحه و انبهار و اتكلمت بدموع الفرحه 
دا كتير اوي يا ريان مش كل شهر هتجيب حاجه غاليه اوي كدا
قب ل ايديها بعشق 
انا و

انت في الصفحة 3 من 5 صفحات