السبت 23 نوفمبر 2024

رواية غرام واڼتقام الفصل الثالث عشر بقلم No Ur

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

يوسف إلى راحلها قال مبروك
حضنته بحب قالت الله يبارك فيك
ابتسم وربت عليها وكان واقف معاها بمثابة والدها الذى لم تحظى به فى وقت كهذا
جه الحارس وكان وشه متغير شاف يوسف راحله قال
يوسف بيه
فى اى مالك
البوليس بره
بصله بشده قال بوليس!
اه بيسألو عليك قولتلهم انى هدخل اناديلك والحمدلله استنو
بص يوسف علي الحفله مشي ولم يقل لأحد خرج شاف الشرطه قال
خير
استاذ يوسف محتاجينك معانا فى القسم
ليه
هتعرف هناك
سكت يوسف قليلا قال تمام ممكن بس منغير صوت عشان دى خطوبة اختى
قال الضابط باحتراما له اكيد حضرتك احنا استنينا هنا عشان كده
شكرا
لسا هيمشي جه عدى وقال اى ده ف اى البوليس بيعمل اى هنا
قال يوسف خليك جوه مع ونا جاى
انت رايح فين واخدينك ع فينك
مسكو وقال بجديه عدى قلتلك جاى فى موضوع هشوفه واجى مش عايز حفلة اختك تبوظ خليك مكانى
حاضر بس اول ما تخلص هجيلك
انشاءالله هاجى قبل ما تيجى
مشي يوسف معاهم بصله عدى بقلق ملقاش يوسف البوكس بل سياره شرطه احتراما له فيعلمون من يكون ركب معاهم ومشيو
كان عدى واقف مع أخته وكان باين على وشه أن فى حاجه قالت ميرفت فين يوسف
جاله شغل ومشي
قالت ساره دلوقتى
مضطر
بصتله أمه بشك لأنها عارفه ابنها
وصل يوسف القسم وكان قاعد فى مكتب الظابط
قال يوسف ممكن اعرف أنا هنا
حضرتك متجوز من غرام حامد السيد
سكت يوسف لما سمع اسمها قال ايوه
المدام رفعت دعوه خلع
بصله بشده قال غرام
اه قالت السبب
سكت ونظر إليه قال اى هو
قالت
انتهت الحفله ومشي الجميع وأهل احمد إلى كانو مستغربين غياب يوسف فى نصف الحفله
قال ايمن متاكده أن مفيش حاجه يساره
لو فيه هكلمك
تمام خلى بالك من نفسك
اومات له مشيو دخلت وبصت لعدى قالت متتصل عليه شوفه فين
قالت ميرفت كلمته كتير مبيردش
قالت جنى ازاى يسبنى عشان شغل
كانت زعلانه من أخيها وعدى نفسه يقولها أنه مكنش بايده كان هو الوحيده إلى قلقان وبيفكر ف يوسف قال
انا هروح اشوفه
قالت ميرفت عدددى فيه ايه انا عايزه افهم
مفيش حاجه يماما
امال مالك كده مخبى علينا ايه
سكت ومردش عليها قربت منه قالت قول يوسف كويس مش كده
معرفش
متعرفش ايه
تنهد وقال البوليس جه وخدوه
اتسعت أعينهم قالت جنى خدوه ليه
معرفش يوسف محبش يعمل قلق وخدهم ومشي وقالى اكون مكانو
اټصدمت ميرفت بشده قالت يوسف
قال عدى أنا هروح اشوفه
قالت ساره أنا جايه معاك
قال عدى بلاش عشان ميضايقش
قالت ميرفت ونا لازم اشوف ابنى ازاى يخدوه يلا بسرعه
تنهد عدى ومشي وتبعوه
كان يوسف صامتا من إلى قاله الضابط قال
غرام هى إلى رفعتها
حسب المعلومات أنها.. كانت عايشه معاكو من زمان بعدين اتنقلت وعيشتها معاك انت يعنى انت بس الى كنت فى حياتها وهى طفله
عايز تقول انى كنت مخبيها عندى عشان استغلها
سكت الضابط احس يوسف وكأنه اصبح فى موضع القذاره من الاټهامات قال
غرام كانت وصاية بابا انا إلى ربيتها
وبعدين اتجوزتها يعنى كان فى رغبه
سكت اتفتح الباب ودخلت ميرفت نظر لها الشرطى قال پحده
مين دى
قالت ميرفت انتو ازاى تخدو ابنى وتقعدوه هنا
نظر يوسف إليهم بص لعدى اتكسف قال
مرضيوش يسبونى واصرو يجو معايا
قالت ميرفت ف اى يايوسف عايزين منك اى
قالت ساره ممكن اعرف يوسف هنا ليه
حضرتك مين
انا مراته
بصلها الضابط قليلا ثم نظر إلى يوسف ولا يعلم هل يتحدث ام لا قال
معمول محضر ليوسف واترفع عليه قضية وهو حاليا بيتحقق معاه
قالت جنى پصدمه قضية ايه
قالت ميرفت مين إلى عمل كده
طرق الباب ودخل الشاويش قال مدام غرام جت هى والمحامى ادخلها
بصو لبعضهم بشده واتفجأو من ذلك الاسم
قال الضابط ډخلها
فتح الباب
ودخل حامد وأشار لغرام التى دخلت معه بذلك الوجه الجامد
اټصدم عدى وجنى وميرفت الذى نظرو لها بشده يتذكرون تلك الملامح تلك الطفله لقد كبرت وأصبحت تلك الفتاه الذى تقف أمامهم بشموخ
قال عدى بدهشه غرام
غرام واڼتقام
فصل١٣

انت في الصفحة 8 من 8 صفحات