رواية غرام واڼتقام الفصل الثالث عشر بقلم No Ur
قال السبب ايه
مردتش عليه قال مصطفى لازم يكون فى سبب عشان القانون يقف معاكى
كانت صامته بس حامد إلى هند قال اخرجى دلوقتى ياهند
حاضر
خرجت وسابتهم وهى بتبص لغرام قفلت الباب
قال مصطفى متجوزه من امتى
شهرين
اتكسف حم حمم وقال عارف منتى متجوزه
محصلش حاجه بينا
بصلها بشده قال يعنى اى
بصلها بشده قال مين
جوزى
اتفجأ كثيرا قال اسمه ايه
ي..يوسف خليل مش ده رجل الأعمال صاحب شركة..
اه هو
ده جوزك
انا عايزه اخد حقى قبل ما اتطلق
من حيث ايه
كل حاجه هتساعدنى
مفيش اى دليل ع كلامك
للاسف معييش
اومات له نظر إليها قال انتى قد إلى هتدخليه
ايوه هعمل اى حاجه حتى لو جبت شهود زور
شافت فى عينها الانكسار تشبه الهره المحطم قلبها وتريد الاڼتقام
هعملك محضر ونعملو استدعاء موضع تحقيق
اشمعنا
لم تعطيه اجابه فهى تعلم ما فى ذلك اليوم
كانت جنى بتلبس فستانها ومعاها مساعده إلى كانت بتحطلها مكياج
جت ساره قالت اى يجنى مش هتخلصى
هما جهم
لسا
امال بتستعجلينى
جه عدى من وراها قال امال لو كان فرحك كنتى عملتى اى
انت مالك يرخم
ضحك عليها بص لساره قال اهلك جهم
بجد
مشيت وشافت والديها قربت منهم بفرحه وحضنتهم
اكيد مش هحرجك مع اهل جوزك
ابتسمت جت ميرفت وسلمت عليهم وهم يهنأون لبعضهم
قالت شيرين امال فين يوسف
قالت ساره هروح اشوفه عارف يوسف بيتأخر فى كل مناسبه بسب شغله.. عن
اذنكو
ابتسمو لها طلعت شافته بيلبس قربت منه وهى بتساعده لوهله تخيلها غرام.. غرام الذى أصبحت تحاوط أفكاره دائما
اومأ لها ابتسمت له بعد عنها وهو بيبلبس ساعته كانت هتساعده قال
مفيش داعى
نظرت له مشي تنهدت بقلة حيله وتبعته نزلت معاه وحاوطت دراعه
سلم يوسف على والديها بابتسامه قال أيمن
عاش من شافك يايوسف مبتجيش مع ساره تزورنا ليه
لو ساره كانت بتقولى كنت جيت
قال يوسف نبقى نيجى قريب
انشاءلله هنعتربه وعد
اومأ لهم ومشي وكانت ساره ماشيه معاه وفرحانه انه مأحرجهاش بل جعلهم زوجين سعيدين قالت
شكرا
المهم تكونى مقتنعه
لم يرد عليها كانت ماسكه ايده وجه أهل احمد وسلمو عليهم
اتيت ميرفت برفقة جنى التى كانت جميله فى حفلتها
جه عدى قرب من يوسف قال اتاخرت
كنت فين
تنهد يوسف منه نظر الى الساعه لوهله تذكر الساعه الذى أعطاها لغرامبس دى رجالى اجبلك واحده تانيه
لا أنا عايزه دى وبس
ارتدتها بابتسامه وكأنها حصلت على كنز تذكر ابتسامتها وقتها
نظرت ساره إلى يوسف قالت مبيفكركش اليوم ده بحاجه
مسكت ايده قالت خطوبتنا كانت غير شكل
مش غريب انك بعد مكنتيش طيقانى دلوقتى بتقربى منى
انا عارفه انك مخونتنيش
وعرفتى ازاى
انت قلت بنفسك وانا مصدقاك
غريبه معأنى لسا مطلقتهاش
نظرت له بشده نظر إليها وهو يأكد لها الأمر
قالت ساره أنا مش فارقه معاك لدرجادى
شعر بالحزن عليها لوهله قال أنا مستغربك يساره
كل ده عشان بحبك
ياريتك تكونى طول الوقت كده أنا بس كنت عايز هدوء.. انتى خليتى حياتنا خناق
انا اسفه خلينا ننسي
مردش عليها قال نتكلم بعدين
نظرت له اتيت ام احمد وأعطته الخاتم ليلبسه الى جنى الذى كانت سعيده صفق لهم الجميع وهم يباركون لهم
قربت جنى من