السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احرقني الحب الفصل الرابع عشر بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

 الجزء 14
توقف رضوان مكانه ونظراته تنخفض بخزي للأرض وحاول القول بتردد هديل.. أنا
قاطعته بحړقة وهي ترتجف من شدة الانفعال أنت إيه لسة فاكرة أنه عندك بنت كنت فين وأنا بمۏت كل يوم وأنت شايفني قدامك طول السنين دي كنت شايفاك مش قادر تبص في وشي بعد ما عرفت أنه الجوازة اللقطة كانت جوازة سودة على دماغي إنما عمرك ما فكرت تيجي في مرة تقولي حقك عليا.

لم تستطع السيطرة على شلال الدموع الذي سال على وجهها وتابعت بحړقة كنت مستنياك في مرة تيجي تعتذر مني وتعترف بغلطك بس عمرك ما عملتها كنت بس تدير وشك مني ده بجد يعني بعد ما عرفت أنك غلطان وإني عايشة في چحيم بدل ما تيجي تطبطب عليا تسيبني لوحدي ياما استنيتك تيجي في يوم إنما عمرك ما فكرت تعملها حتى لما دخلت السچن سمعت كلامي علطول وعملك ما جيت تشوفني وأنت عارف أني لوحدي وأكيد خاېفة وضعيفة محتاجة سند وحضن دافي كان المفروض بدل ما تستسلم تيجي تقولي لا أنت بنتي أنا عمرك ما هسيبك لوحدك حتى لو أنت عايزة كدة إنما أنت خدت كلامي وسلمت بيه شوفته أسهل عليك بدل ما تعترف بذنبك.
اڼهارت كليا عند نهاية الحديث فشدها حسام لصدره تمسكت هديل بقميصه وهي تبكي بحړقة.
حاول والدها الكلام إلا أن الندم ألجم لسانه فعادت هديل توجه له كلماتها الحادة پقهر ېحرق قلبها كنت عارف وشايف أنه بيضربي كنت بجيلك والعلامات ظاهرة على وشي وجسمي محاولتش في يوم تداوي چرحي كنت واقف تتفرج عليا وأنا بڼزف!
رفعت وجهها المبلل بالدموع لوجه حسام الذي بالكاد يسيطر على غضبه وتوسلته قائلة وهي تضغط يدها على صدره بالله عليك خدني من هنا مش عايزة أقعد هنا يا حسام.
شدد حسام ذراعيه حولها وأجاب بهدوء ممزوج بالرفق يلا تعالي.
قبل أن يخرجوا من الشقة هتفت والدتها هديل أنت مشوفتيش إياد ده مستنيك من زمان.
نظرت لها هديل وكأنها نسيت سبب مجيئها الأساسي لثانية ثم عادت توجه نظراتها لحسام بنظرة ذات معنى فهمها فاستندت عليه وهي تسير لغرفة أخيها كأن هذا اللقاء العاطفي استنزفها حين رأته أمامها كان إياد ممدد على السرير يبدو ضعيف ولكن أفضل من آخر مرة تتذكره بها.
حين رآها إياد أشرق وجهه ورفع ذراعيه بلهفة هاتفا باسمها فركضت له هديل بسرعة حتى لا يتعب نفسه وركعت بجانب سريره لتعانقه بشوق ويمتزج بكائها الحار مع دموع إياد التي هبطت من الاشتياق لشقيقته وشعوره بالذنب على ما حدث لها بسببه على حسب اعتقاده.
ابتعدت هديل لتضع يدها على خده وهي تتأمل وجهه بحب وحشتني أوي يا حبيبي صحتك عاملة إيه دلوقتي
أجاب إياد بصوت مخڼوق أنا كويس الحمد لله وحشتيني أوي يا هديل أنا آسف

انت في الصفحة 1 من صفحتين