رواية احرقني الحب الفصل الرابع عشر بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجزء 14
توقف رضوان مكانه ونظراته تنخفض بخزي للأرض وحاول القول بتردد هديل.. أنا
قاطعته بحړقة وهي ترتجف من شدة الانفعال أنت إيه لسة فاكرة أنه عندك بنت كنت فين وأنا بمۏت كل يوم وأنت شايفني قدامك طول السنين دي كنت شايفاك مش قادر تبص في وشي بعد ما عرفت أنه الجوازة اللقطة كانت جوازة سودة على دماغي إنما عمرك ما فكرت تيجي في مرة تقولي حقك عليا.
حاول والدها الكلام إلا أن الندم ألجم لسانه فعادت هديل توجه له كلماتها الحادة پقهر ېحرق قلبها كنت عارف وشايف أنه بيضربي كنت بجيلك والعلامات ظاهرة على وشي وجسمي محاولتش في يوم تداوي چرحي كنت واقف تتفرج عليا وأنا بڼزف!
رفعت وجهها المبلل بالدموع لوجه حسام الذي بالكاد يسيطر على غضبه وتوسلته قائلة وهي تضغط يدها على صدره بالله عليك خدني من هنا مش عايزة أقعد هنا يا حسام.
قبل أن يخرجوا من الشقة هتفت والدتها هديل أنت مشوفتيش إياد ده مستنيك من زمان.
نظرت لها هديل وكأنها نسيت سبب مجيئها الأساسي لثانية ثم عادت توجه نظراتها لحسام بنظرة ذات معنى فهمها فاستندت عليه وهي تسير لغرفة أخيها كأن هذا اللقاء العاطفي استنزفها حين رأته أمامها كان إياد ممدد على السرير يبدو ضعيف ولكن أفضل من آخر مرة تتذكره بها.
ابتعدت هديل لتضع يدها على خده وهي تتأمل وجهه بحب وحشتني أوي يا حبيبي صحتك عاملة إيه دلوقتي
أجاب إياد بصوت مخڼوق أنا كويس الحمد لله وحشتيني أوي يا هديل أنا آسف