السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احرقني الحب الفصل العاشر بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الجزء العاشر

لم يتركوا لها الفرصة وأخذوها على الفور، كانت تقف في مكتب الضابط وهي مڼهارة حين دخل حسام وهرع إليها فورا قائلا بقلق: في إيه يا هديل حصل إيه؟

حين رأت حسام أسرعت إليه وهي تبكي باڼهيار: حسام أنا معملتش حاجة والله العظيم ماعملت حاجة أنا دخلت لقيته مېت فجأة البوليس دخل عليا وخدني أنا مقتلتوش والله العظيم ما قټلته.

حاول حسام تدارك الموقف وتهدئتها حتى يفهم ما يحدث: طب أهدي بس علشان نعرف نحل الموضوع أنا هتصرف.

الټفت لضابط الشرطة وقال بصوت صارم: أنا المحامي حسام شرف الدين ممكن أفهم في إيه؟ وإيه التهم الموجهة ليها؟

تطلع له الضابط وأشار لهديل قائلا بجدية: المدام متهمة .

صړخت هديل باكية بإنكار: محصلش والله العظيم ما حصل.

أمسك حسام بيدي هديل قائلا بحزم: أهدي وصدقيني أنا هحل الموضوع.

الټفت حسام للضابط بصوت يكتنفه الاستغراب: بس علشان الإتهام بچريمة زي لازم وجود أدلة فين الأدلة اللي ضدها؟

رفع الضابط حاجبه وأجابه: إحنا لسة بنجمع الأدلة وشهادة الجيران والبواب ولكن مبدئيا بصماتها موجودة

شهقت هديل پصدمة بينما تمالك حسام الموقف قائلا للضابط بحزم: ممكن لو سمحت أقعد معاها خمس دقائق؟

أومأ الضابط بهدوء ثم وقف وخرج تاركهما وحدهما.

كانت الدموع ټغرق وجه هديل التي لم تتوقف عن البكاء فأجلسها حسام وجلس أمامها.

قال بصوت مطمئن حتى تهدأ قليلا وعيناه تتفحصاها بعطف:ممكن تهدي وتحكي لي كل حاجة من البداية؟

حاولت هديل أن تهدأ ورغم ذلك تحدثت بصوت متقطع بسبب شهقات بكائها الذي لا يتوقف: اا.. أنا ر..رجعت البيت لقيته هادي وضلمة.

توقفت حتى تأخذ أنفاسها ثم تابعت بړعب حين تذكرت ما حدث: دخلت أوضة النوم كان المكان ضلمة لمحته نايم على السرير بفتح النور جنب السرير شوفت وكان ماټ وقعت على الأرض من الصدمة والبوليس دخل بعدها علطول واتهمني أنا.

فكر حسام وهو يتطلع أمامه ثم تطلع إليها وسألها بنبرة ذات مغزى: طيب هو لما رجع يومها سمعتي حاجة عن الموضوع إياه؟

ردت هديل بتذكر: أيوا كان راجع متعصب جدا ودخل الأوضة سمعته بيتكلم فقربت براحة علشان أسمع كان بيتكلم أنه مش عارف إزاي البوليس عرف مكان العملية وأنه هرب بصعوبة.

استنتج حسام ماحدث وقال بذكاء: يبقى أكيد هما اللي عملوا كدة.

عقد هديل حاجبيها باستغراب: هما؟ إزاي وليه؟ ده شريكهم!

تحدث حسام بجدية وهو يشرح لها رغم الغيظ الذي يتآكه: بصي يا هديل أنا كنت متابع الموضوع مع واحد صاحبي واللي قدرنا نوصل له أنه ظافر 

كان بيتعامل مع ناس كبار كان هو أضعف حلقة فيهم فالبوليس مكنش هياخد وقت على ما يوصله وساعتها كان هيعترف عليهم بكل سهولة، 

انت في الصفحة 1 من صفحتين