رواية احرقني الحب الفصل السادس بقلم ديانا ماريا
هل تتحمل لأنها تحبه أم لأجل نقوده لماذا تتحمل ذلك العڈاب رغم كل ما اساه منها فهو يشعر بالألم عليها نهض فجأة وأطاح بكل ما على المكتب في نوبة عصبية ضړب المكتب بيده وهو يتنفس بصوت عالي عيناه تلمعان پعنف وقلبه لا يهدأ.
بقيت عدة أيام عند أهلها لم يكن لها فيها أي احتكاك بوالدها إطلاقا وكانت تقضي الوقت مع إخوانها الذي أبقوها منشغلة معهم واستطاعوا جعلها تنسى بعض بؤسها.
ذات مساء رن الجرس واستطاعت هديل سماع صوت ظافر من غرفتها مما جعلها تنتفض فجأة.
ولج ظافر وجلس على الأريكة وهو يضع قدم فوق الأخرى ويقول بأريحية أمال فين مراتي يا حماتي
رفع ظافر حاجبه ورد باستفزاز أيوا وبعدين
تعجبت آمال من بروده ونظرت لزوجها الذي قال باستياء بالغ بنتي اتهانت سنين وأنا ساكت وموطي رأسي في الأرض بس أنا المرة دي مش هسكت يا ظافر اللي تقرره بنتي هو اللي هيكون.
أردفت والدتها بحزم يعني لو مش عايزة ترجع معاك مش هترجع وكفاية ذل لحد كدة.
كان والدها ووالدتها ينظرون له بدهشة وحيرة حتى توقف عن الضحك.
ظافر باستهزاء حلوة النكتة دي يا حماتي يلا نادي لي مراتي علشان عايز أمشي وأروح أرتاح في بيتي.
شدد على الكلمات الأخير وقد ظهر في عينيه بريق تعرفه هديل جيدا فخرجت تجر قدميها