رواية احرقني الحب الفصل السادس بقلم ديانا ماريا
الطبيب وقد أقر أن لديها إجهاد نفسي وجسدي شديد وذهل عندما رأى الچرح الذي في خدها ولكنه ضمده على قد ما تسمح به إمكانياته وقد شدد على الراحة التامة.
سألهم الطبيب كيف حدث الچرح فنظر والداها لبعضهما بارتباك قبل أن يتحدث والدها وقعت يا دكتور واتخبطت في السفرة.
رغم عدم اقتناع الطبيب ولكنه يعلم أنه لا يصح أن يتدخل فهز رأسه وأعطاهم ورقة الدواء وغادر.
عقد حاجبيه باستغراب أنت بتقولي إيه
ردت آمال بحسرة إيه قولت حاجة غريبة بقولك إيه رأيك في بنتك وهي جاية مضړوبة وواقعة على السلم والغريب هو اللي شالها وجابها
تضايق والدها ولم يجب فصاحت به آمال دلوقتي جاي تسكت هتسكت ليه
اتسعت عيناه بدهشة أنت بتزعقي فيا يا آمال
أشاح عيونه عنها غلطتي أنا
أجابت بتأكيد والدموع تنسكب من عينيها لوعة على فلذة كبدها أيوا مش أنت اللي جبرتها على الجوازة دي كنت شايفها كل يوم وهي بټعيط وعملت نفسك أعمى حرمتها من الشاب اللي بتحبه وضحيت بيها! عارف مين اللي شالها لحد هنا اللي أهنته من كام سنة ورفضته وطردت من بيتك.
كانت هديل قد استيقظت أثناء شجارهم تستمع لهم من مكانها ودموعها تنهمر بصمت سمعت والدتها ترد باستهزاء ليه ما الفقير اللي رفضته ده بقى محامي أد الدنيا وسمعته سابقاه الناس كلها بتحكي وتتحاكي عليه والكحيان اللي طردته من بيتك بقى معاه فلوس لدرجة بيصرف على الفقير والمحتاج والمسكين ومفيش حد محتاج في المنطقة خيره مش عليه شوفت الدنيا دوارة إزاي يا رضوان
لم يجد ما يرد به إلا أنه قال بصوت مخڼوق ساعتها مكنش فيه وقت علشان خاطر إياد.
ازداد حنقها منه وقالت حانقة تكتنف نبرتها