السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احرقني الحب الفصل الثاني بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رآها مع حسام فرغم معرفة والدها الوثيقة بحسام لأنهم جيران منذ فترة طويلة إلا أنه لن يقبل حين يعلم بعلاقتهما حيث أنه سيرى حسام مجرد شاب مبتدئ في الحياة ربما لا يليق بابنته.
حدق إليها والدها وقال بريبة كنت فين كل ده أنا شوفتك وأنت داخلة من مدخل العمارة بقالك ربع ساعة.
أخفت ارتباكها خلف ابتسامة مزيفة ربع ساعة إيه بس يا بابا! دول يدوب خمس دقائق أنا قابلت منار وأنا طالعة وسلمت عليها.
كان والدها يحدق إليها بنظرة لم تفهمها ورد طيب ماشي.
جالت ببصرها في الشقة وقالت أمال فين إياد وعمر وعلياء
تنهد والدها وهو يجلس عمر وعلياء ناموا من بدري وإياد أمك قاعدة جنبه لأنه لسة تعبان.
تقدمت هديل بقلق هو العلاج مجبش نتيجة ولا إيه
هز رأسه لا مع أنه الدكتور قال يومين وهيبقى كويس أنا معرفش ماله ولا المفروض أعمل إيه.
جلست هديل على الأرض أمام والدها وأمسكت بيديه متزعلش يا بابا بإذن الله إياد هيبقى كويس أنت بس متشيلش الهم.
ابتسم والدها ابتسامة باهتة أما هي فنهضت لتبدل ملابسها ثم تناولت القليل من الطعام وخلدت للنوم من الإرهاق.
مر اليوم التالي عاديا وقد أتى حسام لها بعد انتهاء عملها حتى يقضي معها بعض الوقت وهما في طريق العودة للمنزل وبرغم أنهما يشعران أن ما يفعلانه خطأ كبير فقد كانت هذه الطريقة الوحيدة لهما للتلاقي لأن حسام يعلم أن والد هديل أن يقبل به إلا عندما يصبح جاهزا ماديا للزواج من ابنته حتى وإن كان يحبه ويعرفه من طفولته!
عادت للمنزل وهي مرهقة مجددا تحلم باليوم الذي لن تضطر فيه للعمل مرة أخرى وتعيش في منزل مستقل بها مع حبيبها حين تجمدت مكانها ويدها مازالت على مقبض الباب على صړخة والدتها بړعب إياد!
يتبع.
أحرقني_الحب.
بقلم ديانا_ماريا.
رأيكم وتوقعاتكم يا حلوين

انت في الصفحة 2 من صفحتين