رواية احرقني الحب الفصل الثاني بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
رآها مع حسام فرغم معرفة والدها الوثيقة بحسام لأنهم جيران منذ فترة طويلة إلا أنه لن يقبل حين يعلم بعلاقتهما حيث أنه سيرى حسام مجرد شاب مبتدئ في الحياة ربما لا يليق بابنته.
حدق إليها والدها وقال بريبة كنت فين كل ده أنا شوفتك وأنت داخلة من مدخل العمارة بقالك ربع ساعة.
أخفت ارتباكها خلف ابتسامة مزيفة ربع ساعة إيه بس يا بابا! دول يدوب خمس دقائق أنا قابلت منار وأنا طالعة وسلمت عليها.
جالت ببصرها في الشقة وقالت أمال فين إياد وعمر وعلياء
تنهد والدها وهو يجلس عمر وعلياء ناموا من بدري وإياد أمك قاعدة جنبه لأنه لسة تعبان.
تقدمت هديل بقلق هو العلاج مجبش نتيجة ولا إيه
هز رأسه لا مع أنه الدكتور قال يومين وهيبقى كويس أنا معرفش ماله ولا المفروض أعمل إيه.
ابتسم والدها ابتسامة باهتة أما هي فنهضت لتبدل ملابسها ثم تناولت القليل من الطعام وخلدت للنوم من الإرهاق.
مر اليوم التالي عاديا وقد أتى حسام لها بعد انتهاء عملها حتى يقضي معها بعض الوقت وهما في طريق العودة للمنزل وبرغم أنهما يشعران أن ما يفعلانه خطأ كبير فقد كانت هذه الطريقة الوحيدة لهما للتلاقي لأن حسام يعلم أن والد هديل أن يقبل به إلا عندما يصبح جاهزا ماديا للزواج من ابنته حتى وإن كان يحبه ويعرفه من طفولته!
يتبع.
أحرقني_الحب.
بقلم ديانا_ماريا.
رأيكم وتوقعاتكم يا حلوين