السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احرقني الحب الفصل الاول بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

سريع وسارت لباب المنزل ووالدتها ترافقها.
الټفت لوالدتها وهي تغير نبرتها للبرود في حضور والدها الذي مازال مكانه لو إياد احتاج أي حاجة تكلميني علطول يا ماما تمام
أومأت والدتها وهي تناظرها بلوعة حتى غادرت هديل وهي تهبط السلالم بعجلة وتفكر پخوف فيما ستكون ردة فعل زوجها لو عاد للمنزل ولم يجدها لم تنتبه إلى حجر صغير فزلت قدمها وهي تصرخ بدهشة.
ارتفعت يداها للهواء تحاول التمسك بأي شيء قبل أن تهبط على ظهرها حين امتدت يد فجأة تمسك بيدها وتسحبها حتى اصطدمت بصدر الشخص الذي أنقذها من السقوط.
أغمضت عيناها وأنفاسها تتابع بانفعال حتى هدأت بعد ثواني وفتحت عيونها ترغب بشكر الشخص الذي أنقذها لكن انعقد لسانها حين رأت الشخص الذي أمامها.
كانت عيونها تحدق في عيونه مباشرة لا يفصل بينها إلا مسافة قليلة انقطع ذلك التواصل البصري حين ابتعد الشخص عنها وهو يقول بصوت بارد رخيم خدي بالك المرة الجاي.
ثم أكمل صعوده وهديل مازالت في مكانها عيناها مسمرتان أمامها كأنه مازال يقف هناك.
أفاقت على نفسها وهي تعود لتهبط بسرعة حتى تصل للبيت وصلت وهي تلهث تفقدت البيت سريعا وحمدت الله حين لم تجده قد وصل بعد.
كانت تعد الغداء وهي شاردة تشعر بأعصابها على وشك الاڼهيار من الضغط العصبي الذي تعيشه كل دقيقة من حياتها تذكرت اللقاء السريع الذي حدث على السلم وانهمرت دمعة من عينيها.
في تلك اللحظة سمعت صوت باب المنزل فمسحت دموعها بسرعة وأكملت إعداد الغداء بعصبية.
دلف ظافر إلى المطبخ وهو يراقبها مما زاد من توترها.
ناظرها بعدم رضا أنت لسة مخلصتيش
لم ترد وهي تتابع عملها مما أغضبه فتقدم منها وسحبها من ذراعها بقوة أنت مبترديش عليا ليه طرشة
أفلت منها أنين ألم بسبب الحروق وردت بصوت منخفض من الألم ما أنا بعمل قدامك أهو.
هزها بقوة أكبر وهو مستمتع برؤية ألمها وقال بسخرية لا ياختي أنا أسأل أنت تردي علطول لما تبقي طرشة ولا خرسة يبقى مترديش!
حاولت الإفلات منه بسبب ازدياد ألمها وشدت نفسها منه وهي تصيح به حرام عليك سيبني بقى مش كفاية اللي عملته الصبح أنت مبتحسش!
تغيرت قسمات وجهه للڠضب الشديد لا ده القطة طلع لها لسان وبقت بتعرف ترد.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات