رواية احرقني الحب الفصل الاول بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
سريع وسارت لباب المنزل ووالدتها ترافقها.
الټفت لوالدتها وهي تغير نبرتها للبرود في حضور والدها الذي مازال مكانه لو إياد احتاج أي حاجة تكلميني علطول يا ماما تمام
أومأت والدتها وهي تناظرها بلوعة حتى غادرت هديل وهي تهبط السلالم بعجلة وتفكر پخوف فيما ستكون ردة فعل زوجها لو عاد للمنزل ولم يجدها لم تنتبه إلى حجر صغير فزلت قدمها وهي تصرخ بدهشة.
أغمضت عيناها وأنفاسها تتابع بانفعال حتى هدأت بعد ثواني وفتحت عيونها ترغب بشكر الشخص الذي أنقذها لكن انعقد لسانها حين رأت الشخص الذي أمامها.
كانت عيونها تحدق في عيونه مباشرة لا يفصل بينها إلا مسافة قليلة انقطع ذلك التواصل البصري حين ابتعد الشخص عنها وهو يقول بصوت بارد رخيم خدي بالك المرة الجاي.
أفاقت على نفسها وهي تعود لتهبط بسرعة حتى تصل للبيت وصلت وهي تلهث تفقدت البيت سريعا وحمدت الله حين لم تجده قد وصل بعد.
كانت تعد الغداء وهي شاردة تشعر بأعصابها على وشك الاڼهيار من الضغط العصبي الذي تعيشه كل دقيقة من حياتها تذكرت اللقاء السريع الذي حدث على السلم وانهمرت دمعة من عينيها.
دلف ظافر إلى المطبخ وهو يراقبها مما زاد من توترها.
ناظرها بعدم رضا أنت لسة مخلصتيش
لم ترد وهي تتابع عملها مما أغضبه فتقدم منها وسحبها من ذراعها بقوة أنت مبترديش عليا ليه طرشة
أفلت منها أنين ألم بسبب الحروق وردت بصوت منخفض من الألم ما أنا بعمل قدامك أهو.
حاولت الإفلات منه بسبب ازدياد ألمها وشدت نفسها منه وهي تصيح به حرام عليك سيبني بقى مش كفاية اللي عملته الصبح أنت مبتحسش!
تغيرت قسمات وجهه للڠضب الشديد لا ده القطة طلع لها لسان وبقت بتعرف ترد.