السبت 23 نوفمبر 2024

رواية احرقني الحب الفصل الاول بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

سكريبت ..
كانت تقف خائڤة حتى شهقت بفزع إثر إلقائه الشاي 
الساخن عليها .
قال بلامبالاة و هو يكمل طعامه قولتلك مية مرة 
مبحبش الشاي ناقص سكر صح ولا لا 
لم ترد عليه فقط تبكي وتحاول إبعاد ملابسها 
عنها حتى لا ټحرقها أكثر لم تتمكن من التحرك من أمامه حتى لا ينالها غضبه.
انتهى من تناول طعامه ثم وقف وهو يمسح يديه ببعضها نظر لها بطرف عينيه وهو يقول تقدري تروحي النهاردة لأهلك بس ترجعي قبل ما أنا أرجع و طبعا الغداء والبيت يكونوا خلصانين زي ما بحب و اه أبقى حطي مرهم علشان تداري الحړق ده مش عايز أشوف أي حاجة متعجبنيش.

بعد أن انتهى من حديثه ركضت من أمامه ودخلت إلى الحمام ثم فتحت المياه الباردة بسرعة ووقفت تحتها علها تهدئ من ألم الحروق التي أصيبت بها والتي تلهب جلدها الآن.
مڼهارة من البكاء جلست فى حوض الاستحمام المياه تنهمر عليها و هي تضم نفسها و ترتجف لا تصدق ما آلت إليه حياتها لم يكن ذلك ما حلمت به أو تمنته فى يوم من الأيام لم يكن هذا أبدا!
تحاملت على نفسها و نهضت لتغير ملابسها خلعتها 
بصعوبة عضت على شفتيها لتكتم آهاتها و لكن حين حاولت وضع مرهم ومع أول لمسة على الحروق لم تتحمل الألم بكت بصوت عالي وتعالت شهقاتها جلست على الأرض قدميها لا تحملانها بقيت على هذا الحال لفترة طويلة تبكي و شريط حياتها كله يمر أمام عينيها بحسرة.
ارتدت ملابسها لتذهب إلى الصيدلية لتشتري شيئا يهدئ ألمها و منها إلى بيت أهلها.
صدم الصيدلي من منظر يدها حينما دخلت و كانت تحمل بعض الآثار فقط غير تلك المخفية تحت الملابس.
قالت بهدوء عايزة مرهم كويس للحروق لو سمحت.
الصيدلي بذهول إيه ده يا مدام ده حړق خطېر لازم تروحي مستشفى.
قالت بجمود وعيونها خالية من أي إحساس مش لازم عايزة بس أي مرهم علشان احطه عليه.
نظر لها بدهشة كأنه يحادث شخص مچنون وربما معه حق فتلك الحروق التي منيت بها أكبر من أن تعالج بمرهم فقط.
قال بعدم تصديق أي مرهم إيه بقولك لازم مستشفى وإلا الحړق ممكن يتطور لحاجة أخطر من كدة.
تماسكت أمامه وهى تسيطر على شعورها ماذا ستخبر هذا الشخص الواقف أمامها أن لديها زوج إن ذهبت إلى المستشفى وعلم بذلك فلن يكون ردة فعله هينة وحتما سينالها بطشه.
قالت مجددا بإصرار تغلفه نبرة هدوء مزيفة حضرتك مقدرة كلامك لكن الحړق بسيط خالص مجرد مية سخنة وقعت عليا عايزة كريم لو سمحت!
حين رأى أن لا فائدة من إقناعها بالذهاب للمستشفى أحضر لها أنبوبتين مرهم ودواء معهم ونبه عليها أن تنتظم على الدواء وإذا حدث أي جديد يجب عليها الذهاب للمستشفى سريعا.
أخذت الدواء وخرجت تكمل مشوارها لبيت أهلها الذي

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات