رواية خداع قاسې الفصل الخامس والعشرون بقلم ديانا ماريا
الأمل دي أبدا.
فوضع ذراعه حولها وهو يتنهد طب يا حبيبتي اعملي اللي يريحك متضغطيش على نفسك لو عايزة أنا معاك لو مش عايزة براحتك برضو أهم حاجة متزعليش كدة.
همست پألم طب لو العلاج جاب نتيجة فيه أمل أني أبقى أم بعد ما كنت خلاص اتأقلمت وعيشت أني مش هخلف أبدا يا أمجد! أنا تعبانة ومش عارفة أعمل إيه.
لم يستطع أن يجيبها فهو يريدها أن تتخذ ذلك القرار بنفسها حتى لا تشعر بالضغط.
ابتعدت عنه قليلا بدهشة بتحبني
ابتسم بحب طبعا بحبك يا علياء إزاي مش هحبك وقفتي جنبي في أصعب أوقات حياتي ورغم كل اللي حصل مزهقتيش ومشيتي لقيت معاك كل حاجة كنت بدور عليها إزاي محبكيش
ضمھا له بحنان فاستندت برأسها على كتفه براحة لم تذق النوم تلك الليلة فقد كانت مستيقظة تفكر حتى ألمها رأسها كانت تنظر بين الحين والآخر إلى أمجد الذي ينام بجانبها حتى تنهدت وقررت أخيرا.
في يوم كانت تقف في الحمام تفرك يديها ببعضهما بتوتر وهي تنظر لاختبار الحمل بترقب حتى أن ضربات قلبها بدأت تتسارع أخذت عدة أنفاس عميقة حتى تهدئ من روعها ثم تقدمت لتنظر إلى الإختبار وحينها شهقت بصوت عالي وهي تضع يديها على فمها بعدم تصديق إن نتيجة الإختبار إيجابية! أنها حامل!
بدأت علياء تبكي بصوت مسموع فدلف أمجد على الفور يقول بهلع مالك حصلك حاجة
لمح بطرف عينه الاختبار فحدق إليه مذهولا ترنحت علياء فاستندت بظهرها على صدر أمجد ليمسكها بإحكام.
رد أمجد بتأثر اه شايف يا حبيبتي الحمد لله على كرم ربنا بطلي عياط يا حبيبتي غلط عليك.
إلا أن علياء لم تتوقف عن البكاء حتى بعد أن أكدت الطبيبة حملها.
قالت للطبيبة بصوت متهدج بس إزاي ده يا دكتورة ده كان مستحيل! وبعدين مش أنا سني