رواية خداع قاسې الفصل الثاني والعشرون بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
كنت مستني الوقت المناسب يابنتي مكنتش عارف أقولك إيه ولا إزاي حتى بعد كل اللي حصل مقدرتش أتكلم علشان كنت خاېف عليك من الصدمة بس كان لازم أتكلم واخدك بالعافية كمان متزعليش مني.
بكت داليا بحړقة وهي متعلقة به أبعدها أمجد ومسح دموعها مش عايز أشوف دموعك دي تاني المهم عندي أنك معايا دلوقتي أي حاجة تانية مش مهمة.
أومأ برأسه ماشي هقوم أشوفها.
الټفت لداليا باهتمام ارتاحي يا حبيبتي دلوقتي أنت لسة تعبانة.
نهض وخرج ليجد نورا تواجهه عابسة بانفعال صحيح داليا رجعت يا أمجد بعد كل اللي حصل
أجاب أمجد بهدوء ايوا يا نورا الحمدلله بنتي رجعت لي ومش عايز أي كلام تاني في الموضوع ده.
وجه لها أمجد نظرة حادة يحاول ألا يفقد أعصابه خاصة بعد ما علمه صباح اليوم نورا اقفلي على الموضوع ده أحسن وإلا هيبقى ليا رد فعل مش هيعجبك.
على صوت نورا پغضب وأقفل على الموضوع ليه! مش كفاية اللي حصل فيك لحد دلوقتي جاي تكمل عليك بخطة جديدة من أمها! ناويين يخلوك على الحديدة المرة دي!
تابعت پحقد حين رأت داليا تقف عن باب غرفتها رجعتي ليه ها كنت تفضلي هناك أحسن! خليكي مع أمك الخاېنة!
يتبع.