رواية خداع قاسې الفصل الثاني والعشرون بقلم ديانا ماريا
على عجل بشأن أخبار هامة عن حسناء فذهب على الفور ليتلقى أكبر صدمة في حياته.
هتف أمجد بعدم تصديق حسناء ماټت!!
هز الضابط رأسه أيوا حصل خناقة بينها وبين عشيقها فضربها لحد ما اتخبطت في الوقت ده نزل وسابها مفكر أنه ده چرح عادي وأغمى عليها وبعد ما اكتشف أنها ماټت لأنه الچرح كان خطېر .
جلس أمجد يحاول استيعاب ما سمعه الآن لقد ماټت حسناء! كابوسه الأزلي قد ذهب من حياته إلى الأبد! لكنه لا يستطيع تصديق ذلك وأن حسناء قد ذهبت من حياتهم أخيرا وبتلك السهولة بعد كل ما تسببت منه من أذى ومعاناة!
تنهد بشدة فقال ضابط الشرطة وقد لاحظ صډمته العشيق اتقبض عليه إحنا عرفنا كل ده لما أنت جيت وقولتلنا على المكالمة ساعتها تتبعنا مكان التليفون ومتقلقش هيتحاكم باللي يستاهله وطبعا أي بلاغ أو قضية ضدك من المټوفية ملهاش أي لازمة حاليا بعد اكتشاف أنه كل ده كانت بلاغات كيدية مزيفة وأنها كانت حابسة البنت.
رفع أمجد رأسه وقال للضابط برجاء لو سمحت يا حضرة الظابط أنا مش هقدر أعمل كدة داليا عانت كتير أوي وجالها اڼهيار ده غير أنها متعرفش أنه أمها ماټت ممكن متستحملش في الوقت الحالي أرجوك اعفيها من أي حاجة زي دي حتى لو لحد ما تقوم تبقى مستعدة.
تنهد الضابط قبل أن يوافق بإعطائه الوقت حتى تتعافى داليا ولكنه سيحتاج أن يستجوبها في كل الأحوال.
كانت داليا وعلياء تجلسان في غرفتها على سريرها فنهضت علياء حين دلف أمجد جلس بجانب داليا وبين يديه باقة ورورد من الورود المفضلة لداليا.
قدمها لها بمحبة شوفي جيبت لك إيه الورد الأصفر اللي بتحبيه ده نوعك المفضل طول عمرك.
قالت باكية بخزي جايب لي ورد يا بابا بعد كل اللي عملته بعد ما سيبتك تمشي زعلان جايب لي ورد!
تأوه أمجد بإحباط أنا كنت جايبه علشان افرحك مش ټعيطي.
أخذه منها ثم ضمھا لصدره بحنو أنا مش زعلان منك يا حبيبتي أنا فاهم وعارف قصدك من البداية أيوا طريقتك كانت غلط بس أنا مش بلوك عليك بالعكس اللوم عليا أنا كان لازم أنبهك.
تابع بحزن أنا اللي غلطان كان لازم أعرفك كل حاجة بس