رواية خداع قاسې الفصل الواحد والعشرون بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
بسهولة ولن ترى والدها ثانية.
نظرت حولها پخوف وهي تدرك نظرات الناس المستغربة لشكلها وهيئتها ولكنها لم تهتم وهي تسير بقدميها الحافية لتسأل أي أحد عن مكان وجودها وعلمت أنها بعيدة قليلا عن مكان سكن والدها.
سارت بعض الوقت حتى وجدت وسيلة مواصلات تنقلها إلى هناك وحين وصلت نظرت لعمارتها المألوفة كأنها وجدت طوق النجاة أخيرا ولكنها ترددت كيف سيستقبل والدها عودتها أنها تشعر بالحرج الشديد والخجل من أن تواجهه فضلا عن آخر مواجهة بينهما حين خذلته ربما لا يريد رؤيتها
لم تجد إجابة من علياء فأعادت الهاتف للشخص وتقدم ببطء لمدخل المنزل حين هبطت علياء وأخذتها.
ملئت المعلقة بالطعام ثم رفعتها لفم داليا برقة أنا عملت لك الأكل بإيدي يارب يعجبك بس اسمحي لي أكلك أنا بقى أنت تعبانة وعلى فكرة أنت سنك زي بنتي جودي بالظبط.
كان أمجد في مركز الشرطة يبلغهم عن مكالمة حسناء حين أبلغته علياء بعودة داليا فانطلق على الفور إلى المنزل غير مصدق.
حين دخل إلى المنزل ارتعشت داليا رهبة من المواجهة القادمة بينما انسحب كلا من علياء وعايدة جانبا تاركين لهم الحرية.
نطق بعدم تصديق داليا.
ردت داليا بتردد وعيناها ترنو إلى والدها الذي اشتاقت إليه ب...بابا.
تقدم أمجد بذراعين مفتوحة فأسرعت داليا إليه ترتمي بينهما باڼهيار لتفقد داليا الوعي فالتقطها أمجد بين ذراعيه هاتفا پذعر داليا!
يتبع.