رواية خداع قاسې الفصل الواحد والعشرون بقلم ديانا ماريا
تبدأ خطتها في ابتزازه فاتصلت به من رقم غريب.
رد أمجد باستفهام نعم
قالت حسناء بدلال ليك وحشة يا أمجد.
تصلب أمجد ورد بعداء هو أنت! بنتي فين يا حسناء وبلاش لف ودوران أحسن لك.
ضحكت باستفزاز هتعمل إيه يعني هتزعق لي
رد أمجد باستهزاء لا هقول للبوليس على الشغل اللي بتعمليه أنت وعشيقك.
صدمت حسناء فكيف علم بذلك إلا أنها تماسكت وهي تحدثه بمكر مش من مصلحتك تقول لأنه بنتك معايا يا أمجد وأكيد مش عايز حاجة تأذيها.
قالت حسناء ببرود بلاش تقول كلام أنت مش عارف آخره إيه أنا متصلة نتفق ودي إلا لو أنت مش عايز.
أردفت حسناء بوعيد طالما أنت عارفني كويس أوي كدة يبقى تخاف على بنتك بقى أنا هديك وقت تفكر وياريت ومن مصلحتك ومصلحتها توافق وتمشي الأمور معايا بهدوء ولا هتندم يا أمجد!
وجهت نظراتها للغرفة التي تمكث بها داليا وخطت للداخل وهي هدوئها فوقفت أمامها بابتسامة متلاعبة جه الوقت المناسب اللي نلاعب أبوك بيك يا داليا وأخيرا كان ليك فايدة بالنسبة لي.
نظرت لها داليا بنظرات غامضة أخفت فيها ألم ما تسمعه وقالت بتقزز ياريت بابا حتى لو هيسبني هنا طول عمري ميسمعش كلامك أبدا.
ردت داليا بكره أحسن لي أموت بدل ما أتعلم أبقى مش كويسة زيك أنت متستاهليش حاجة أبدا كويس أني طلعت زي بابا هو أحسن منك ألف مرة بدل ما أطلع مليش قيمة زيك.
احمر وجه حسناء من الڠضب وهي تندفع إلى داليا فحاولت داليا مقاومتها وهي تدفعها عنها وتصرخ سيبيني أنا بكرهك أنا بابا عمره ما مد أيده عليا.
صړخت داليا بحړقة يارب أنت اللي تتقهري دايما.
دخل سالم على صوت الصړاخ ورأى حسناء ټضرب داليا فأبعدها عنها قائلا بملل أنت كل ما تبقي فاضية تضربيها خلاص يا حسناء هتعملي لينا مشاكل مع الجيران.
دفعته قائلة پغضب أنت مالك أنت وأنا مالي بالجيران أنا حرة أعمل اللي عايزاه!
شدت ذراعها منه وخرجت وهي تنفخ بعصبية فغمز سالم لداليا شوفي خلصتك منها إزاي احفظي الجمايل.
ثم خرج وأغلق الباب إلا أنه أغفل أن يغلقه بالمفتاح فانتبهت داليا لذلك ودعت ألا يتذكر أحد