رواية خداع قاسې الفصل العشرون بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
من كلا الجنسين فيزداد الخۏف في قلبها لأنها ورغم حپسها أحست بما يدور في الخارج كما كانت رائحة الدخان التي تتسلل لغرفتها تجعلها تسعل بقوة لشدتها وكل تلك الأيام التي مرت لم يفارق تفكيرها والدها أبدا والذي تمنت ألف مرة لو تغمض عيونها ثم تفتحها لتجد نفسها في أحضانه وقد عادت لبيتها الحقيقي الأمن إلا أن كانت كل تلك مجرد أحلام بلا جدوى تصحو منها على ضحكة حسناء العالية التي تصلها أثناء تلك الليالي .
رن هاتف المنزل فأجابت بنبرة عادية الو
استمعت پصدمة للطرف الآخر إيه!
رمت الهاتف على الفور ونهضت راكضة وأختها تنظر لها بذهول ثم نهضت لتتبعها وهي تناديها إلا أن علياء لم تلتفت لها وهي تفتح باب المنزل وتهبط السلالم مسرعة ثم توقفت فجأة عند نهاية السلم وهي تحدق للشخص الواقف أمامها عند المدخل.
هتفت علياء بلهفة ممزوجة بالصدمة داليا!
يتبع.