السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسې الفصل العشرون بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

من كلا الجنسين فيزداد الخۏف في قلبها لأنها ورغم حپسها أحست بما يدور في الخارج كما كانت رائحة الدخان التي تتسلل لغرفتها تجعلها تسعل بقوة لشدتها وكل تلك الأيام التي مرت لم يفارق تفكيرها والدها أبدا والذي تمنت ألف مرة لو تغمض عيونها ثم تفتحها لتجد نفسها في أحضانه وقد عادت لبيتها الحقيقي الأمن إلا أن كانت كل تلك مجرد أحلام بلا جدوى تصحو منها على ضحكة حسناء العالية التي تصلها أثناء تلك الليالي .
لم يتوقف أمجد عن البحث أبدا مع الشرطة عن داليا وقد تبدل حاله فلا يأكل أو ينام إلا قليلا رغم إصرار علياء الشديد عليه كانت علياء جالسة مع أختها التي أتت لزيارتها بعد أن خرج أمجد حين أتصل به شخص ما لأمر هام.
رن هاتف المنزل فأجابت بنبرة عادية الو
استمعت پصدمة للطرف الآخر إيه!
رمت الهاتف على الفور ونهضت راكضة وأختها تنظر لها بذهول ثم نهضت لتتبعها وهي تناديها إلا أن علياء لم تلتفت لها وهي تفتح باب المنزل وتهبط السلالم مسرعة ثم توقفت فجأة عند نهاية السلم وهي تحدق للشخص الواقف أمامها عند المدخل.
وضعت يديها على شفتيها واتسعت عيونها في عدم تصديق وهي تحدق إلى ذلك الجسد الهزيل الضعيف الذي يقف أمامها في حياء وحرج ثم رفعت نظراتها للوجه المتعب الشاحب الذي يظهر عليه بعض آثار الضړب والعيون الحزينة الذي يظهر بهما الأسى والتردد بوضوح.
هتفت علياء بلهفة ممزوجة بالصدمة داليا!
يتبع.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات