السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسې الفصل السابع عشر بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

قالت ماما كنت عايزة أكلمك في موضوع مهم.
أنهت حسناء طعامها ونهضت لتغادر مش وقته يا داليا لما اجي بقى.
نهضت داليا قائلة بإصرار لا يا ماما أنا محتاجة أتكلم معاك أنا مبقتيش أشوفك أصلا.
ڼهرتها حسناء بحدة بت! أوعى تتكلمي معايا بالطريقة دي ولما أقولك مش دلوقتي يبقى مش دلوقتي!
صمتت داليا ونظرت للأرض فغادرت حسناء دون الإهتمام لها ضړبت الأرض بقدمها باستياء فقد ملت من عدم اهتمام والدتها التي وجدته غريبا للغاية كانت تشعر أنها تريد مناقشة أحد وإلا أنها ستجن من التفكير.
ففكرت هل يمكن أن تناقش نورهان في ذلك الموضوع لما لا هي من عمرها وربما ستتفهمها.
كانت تتمنى ألا يحضر ياسر في ذلك الوقت حتى تكون على راحتها ولا يوترها وجوده.
جلست داليا بتوتر حتى بدأت الكلام نورهان عايزة أقولك على حاجة
ردت نورهان باهتمام قولي.
زفرت بشدة ياسر قالي أنه معجب بيا.
رفعت نورهان حاجبيها بدهشة ثم ضحكت بجد قالك امتى
ردت داليا بضيق امبارح.
قالت نورهان بحماس جامد! شوفتي الواد مقاليش خالص مع أنه ابن عمي طب اتكلمتوا في إيه
رمقتها داليا بتعجب اتكلمنا نورهان مينفعش نتكلم أصلا مع بعض!
نظرت لها نورهان باستغراب ليه
حدقت إليها داليا باستنكار ليه إيه يا نورهان علشان حرام طبعا! وبعدين أنا لسة صغيرة أوي.
تجعد وجه نورهان باعتراض إيه التفكير ده يا بنتي إيه الحړام في كدة أنتوا بتتعرفوا على بعض علشان تشوفي هتعرفي تحبيه وتتجوزوا ولا لا.
ثم تابعت باستخفاف وبعدين يا بنتي إحنا لسة صغيرين من حقنا نعيش ونحب براحتنا مفيهاش حاجة يعني.
صمتت داليا وهي تحدق إليها وفي عيونها الرفض لما تسمعه ولكن في داخلها شعرت أنها مشتتة أكثر من السابق وصراعا ينمو داخلها بما تربت عليه وتعلمته من والدها وما تراه وتسمعه الآن.
بعد مرور الوقت في التحدث عن أشياء أخرى عادت داليا للمنزل جلست بضيق وحيرة حتى أتت عيناها على تاريخ اليوم وفجأة تنبهت إن عيد مولدها في الغد!
جلست فجأة بحماس وهي تفكر ماذا سيحدث غدا وماذا ستعد والدتها لعيد مولدها الخامس عشر تذكرت بحزن أنها بعيدة عن والدها الذي

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات