رواية خداع قاسې الفصل السابع عشر بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الجزء 17
تجمدت داليا حتى أنها فتحت فمها من الصدمة فضحك ياسر إيه مالك مصډومة كدة ليه
ردت بارتباك اا... أنت بتقول إيه
حدق إليها باستغراب بقولك معجب بيك يا بنتي إيه الغريب في كدة
اضطربت داليا من جرأته بس اللي أنت بتقوله ده مينفعش.
رفع حاجبه باستهزاء مينفعش ليه
أجابت بتوتر علشان....علشان أنا وأنت لسة صغيرين.
قالت بعدم تصديق نرتبط بس ده حرام!
رمقها بسخرية يااه هو أنت معانا على الأرض الكلام ده بقى قديم خلاص وبعدين أنا عارف أنك معجبة بيا متحاوليش تنكري.
احمر وجهها من الحرج والذهول لأنه كيف علم بذلك بالفعل رغم جلساتهم القليلة إلا أنها أحبت طبعه المرح.
ثم غادر قبل أن تستطيع الكلام تاركا إياها في الحالة من الذهول والتخبط.
عادت لبيتها وجلست تفكر في كلماته كان أمرا جديدا عليها أن يتقرب إليها شاب كما أن والدها علمها وضع الحدود في التعامل بينها وبين الفتيان وأن ما يحدث اليوم بين الفتيان والفتيات أمرا خاطئ واهتم بتلقينها بعض التعاليم الدينية إلا أنها الآن تشعر بذلك التذبذب والتردد داخلها.
قطبت والدتها بانزعاج مش وقته يا داليا أنا جاية تعبانة.
ثم تركتها ودلفت لغرفتها فوقفت داليا مكانها بإحباط ثم توجهت لغرفتها.
في الصباح استيقظت باكرا حتى تتمكن من التحدث معها قبل أن تذهب.
ابتسمت لها حسناء ابتسامة مصطنعة السوبر ماركت طلعهم يا حبيبتي وكنت لسة هصحيك بس متأخرة على الشغل.
ترددت قليلا ثم