السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسې الفصل السابع عشر بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء 17
تجمدت داليا حتى أنها فتحت فمها من الصدمة فضحك ياسر إيه مالك مصډومة كدة ليه
ردت بارتباك اا... أنت بتقول إيه
حدق إليها باستغراب بقولك معجب بيك يا بنتي إيه الغريب في كدة
اضطربت داليا من جرأته بس اللي أنت بتقوله ده مينفعش.
رفع حاجبه باستهزاء مينفعش ليه
أجابت بتوتر علشان....علشان أنا وأنت لسة صغيرين.

ضحك ياسر بتعجب وفيها إيه يعني هو أنا بقولك تعالي نتجوز بقولك معجب بيك ولو أنت كمان معجبة بيا نقدر نرتبط علشان نتعرف على بعض أكتر.
قالت بعدم تصديق نرتبط بس ده حرام!
رمقها بسخرية يااه هو أنت معانا على الأرض الكلام ده بقى قديم خلاص وبعدين أنا عارف أنك معجبة بيا متحاوليش تنكري.
احمر وجهها من الحرج والذهول لأنه كيف علم بذلك بالفعل رغم جلساتهم القليلة إلا أنها أحبت طبعه المرح.
ضحك مرة أخرى على ردة فعلها داليا أنا معجب بيك بجد ودي فرصة كويسة علشان نتعرف على بعض لحد ما نبقى في عمر مناسب واجي أتقدم لك يعني مش حاجة غلط فكري كويس وهستنى ردك.
ثم غادر قبل أن تستطيع الكلام تاركا إياها في الحالة من الذهول والتخبط.
عادت لبيتها وجلست تفكر في كلماته كان أمرا جديدا عليها أن يتقرب إليها شاب كما أن والدها علمها وضع الحدود في التعامل بينها وبين الفتيان وأن ما يحدث اليوم بين الفتيان والفتيات أمرا خاطئ واهتم بتلقينها بعض التعاليم الدينية إلا أنها الآن تشعر بذلك التذبذب والتردد داخلها.
نظرت حولها بيأس فهي تحتاج والدتها الأم وتحتاج لنصيحتها بشدة انتظرتها حتى عادت فهبت واقفة على الفور ماما محتاجة أكلمك في موضوع مهم.
قطبت والدتها بانزعاج مش وقته يا داليا أنا جاية تعبانة.
ثم تركتها ودلفت لغرفتها فوقفت داليا مكانها بإحباط ثم توجهت لغرفتها.
في الصباح استيقظت باكرا حتى تتمكن من التحدث معها قبل أن تذهب.
وجدتها تتناول الطعام فجلست معها بابتسامة إيه ده يا ماما أنت جيبتي حاجات للبيت امتى وكمان حضرتي الفطار! مصحتنيش ليه
ابتسمت لها حسناء ابتسامة مصطنعة السوبر ماركت طلعهم يا حبيبتي وكنت لسة هصحيك بس متأخرة على الشغل.
ترددت قليلا ثم

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات