السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسې الفصل الخامس عشر بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الجزء 15
بقى أمجد في انتظار الرد بفارغ الصبر يحدق إلى داليا التي كانت تتمزق من الحيرة حتى في النهاية قالت بصوت منخفض لو سمحت يا بابا ممكن تسيبني هنا مع ماما شوية أنا عايزة أقعد معاها.
اتسعت عيونه بعدم تصديق وتنقلت نظراته بين داليا وحسناء التي ترمقه بانتصار
ردد بدهشة تقعدي معاها يعني مش هتيجي معايا يا داليا

دمعت عيناها وهي ترى الألم في عينيه ولكن أجابت أنت عارف يا بابا ماما وحشتني أوي وماصدقت لقيتها.
صمت أمجد يناظرها پألم ممزوج بخيبة الأمل حتى قال بحدة مينفعش تفضلي هنا يا داليا لازم تيجي معايا الكلام ده لمصلحتك!
هزت رأسها بالنفي لا أنا مصلحتي أفضل مع ماما.
ثم تابعت باستياء حتى يدرك ما تريده أنا مليش مكان معاك ومع مراتك يا بابا.
رفع حاجبه وكأنه فهم أخيرا ما كان يحدث ثم ابتسم بسخرية ملكيش مكان ولا عايزة تفضي المكان لحد تاني
قولي لي يا داليا هي علياء كانت ضربتك ولا أنت اللي عملتي كدة في نفسك
احمر وجه داليا من الخجل فقال بتوبيخ عمري ماكنت أتخيل يطلع منك كل ده أبدا! رغم أني عارف أنه فيه حاجة غلط بس فضلت اكدب نفسي بدل ما تطلع بنتي هي اللي كدابة!
نظرت داليا للأرض بينما قالت حسناء بتعالي أنت جاي هنا علشان تهزأها أنت كنت مستني إجابة وسمعتها يلا اتفضل.
نظر لها بقسۏة أخرستها فعاد يحدث داليا ياترى كنت بتعملي كل ده من دماغك ولا تنفيذ أوامر
لم تجب رغم أنه توقع الإجابة مسبقا فتنهد بيأس ثم استدار وغادر فأسرعت حسناء لتغلق الباب ورائه بقوة.
اڼهارت داليا من البكاء وهي تجلس على الأرض فنظرت لها حسناء بانزعاج بټعيطي ليه دلوقتي
رفعت داليا وجهها الباكي بحزن أنت مش شايفة بابا ماشي زعلان إزاي يا ماما أنا حاسة أني اتسرعت وغلطت.
جلست بجانبها تعاتبها بلوم مزيف غلطتي أنك اخترتي أمك يا داليا
هزت رأسها نافية وأجابت پألم لا بس ليه لازم أختار حد منكم كان صعب عليا مختاروش.
ضمتها حسناء بتعاطف وعينيها تلمع بالمكر ده لازم يحصل يا حبيبتي متزعليش بكرة كل حاجة تتصلح.
إلا أن داليا لم تتوقف عن البكاء وآخر لقطة لانكسار والدها قبل أن يغادر

انت في الصفحة 1 من صفحتين