السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسې الفصل الحادي عشر بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عميقا قبل أن يفتحها ويرد بهدوء أنا قولتلك أنه كل حاجة هتتحل بإذن الله وأنا مش هسمح أنه حياتي مع علياء تتهد فمتقلقيش يا نورا واهدي شوية أنا بزعل من اللي بشوفه منك تجاه داليا.
أشاحت بوجهها للناحية الأخرى وقالت بتبرم أنا عايزة أدخل لعلياء.
هز رأسه بيأس من شقيقته لكنه يعلم أنها تفعل كل ذلك قلقا عليه فأشار لها تعالي يلا.
دلفوا للغرفة وفي ذات الوقت فتحت داليا باب غرفتها بروية وهي تتفقد بعينيها إذا كان هناك أحد في الصالة أم لا لم تجد أحد فخرجت من الغرفة وهي تتلفت حولها بتوتر تقدمت بخطوات ثقيلة إلى الباب عيناها تجول في المكان بخشية ترددت للحظة وهي تضع يدها على مقبض الباب وشعورا من الاختناق يسيطر عليها ثم فتحت الباب بهدوء حتى لا ينتبه أحد وأغلقته ورائها بتمهل.
بعد قليل خرج أمجد من الغرفة وترك علياء ونورا لوحدهما فكر بأن يذهب ليتحدث مع داليا حتى لا تستاء من عمتها ومن حديثها.
طرق الباب لعدة مرات وحين لم يجد إجابة فتح باب غرفتها قطب باستغراب حين لم يجدها في غرفتها فدخل وهو يناديها ظنا منه أنها في الحمام.
انتظر لدقيقة قبل أن يقتحم الحمام معتقدا پخوف أنها متعبة أو فقدت الوعي وقف مكانه بذهول حين وجده فارغا.
خرج مسرعا من الغرفة ليبحث بصورة سريعة عنها في أرجاء المنزل ثم نادى علياء ونورا بصوت عالي مما أفزعهم فخرجوا لهم على الفور.
قال أمجد باضطراب أنا مش لاقي داليا في أوضتها ولا في البيت كله داليا مشيت من البيت!
يتبع.

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات