رواية خداع قاسې الفصل الحادي عشر بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
عميقا قبل أن يفتحها ويرد بهدوء أنا قولتلك أنه كل حاجة هتتحل بإذن الله وأنا مش هسمح أنه حياتي مع علياء تتهد فمتقلقيش يا نورا واهدي شوية أنا بزعل من اللي بشوفه منك تجاه داليا.
أشاحت بوجهها للناحية الأخرى وقالت بتبرم أنا عايزة أدخل لعلياء.
هز رأسه بيأس من شقيقته لكنه يعلم أنها تفعل كل ذلك قلقا عليه فأشار لها تعالي يلا.
طرق الباب لعدة مرات وحين لم يجد إجابة فتح باب غرفتها قطب باستغراب حين لم يجدها في غرفتها فدخل وهو يناديها ظنا منه أنها في الحمام.
انتظر لدقيقة قبل أن يقتحم الحمام معتقدا پخوف أنها متعبة أو فقدت الوعي وقف مكانه بذهول حين وجده فارغا.
قال أمجد باضطراب أنا مش لاقي داليا في أوضتها ولا في البيت كله داليا مشيت من البيت!
يتبع.