رواية خداع قاسې الفصل الحادي عشر بقلم ديانا ماريا
بس ونتكلم يا نورا.
قالت علياء لأمجد أنا هدخل أنا يا أمجد أحضر شنطتي.
أومأ أمجد بينما حدقت إليهم نورا باستغراب تحضر شنطتها ليه مسافرين
قال أمجد بضيق علياء هتروح تقعد عند أهلها فترة.
شهقت نورا بذهول ليه اټخانقتوا!
رد بتوتر مش ده الموضوع بس حصل سوء تفاهم والفترة دي مفيش تفاهم بينها وبين داليا.
قاطعته نورا بسخط اه قولي كدة من الأول يبقى الموضوع كله بسبب داليا!
قالت نورا بحنق لا مش سوء تفاهم يا أمجد وأنا عارفة من الأول اللي هيحصل! أنا مش هسيبها تدمر حياتك زي ما أمها عملت قبل كدة!
نهرها أمجد بحدة نورا! آخر مرة أحذرك تجيبي سيرة الموضوع ده على لسانك أنت فاهمة!
ثم أسرعت باتجاه غرفة داليا وفتحتها على غفلة منها ففزعت داليا وهي تنظر لعمتها الغاضبة التي اتجهت نحوها وسحبتها من ذراعها لتقف صاړخة أنت يا بت أنت مش هترتاحي غير لما تخربي حياة أبوك!
لحق بها أمجد وأبعدها عن داليا قائلا بحزم خلاص يا نورا مينفعش اللي أنت بتعمليه ده!
حدقت إليه نورا بغيظ لا وينفع اللي هي بتعمله أوي!
عادت نورا تحدق لها بحنق هتستفيدي إيه لما تخربي حياته مع مراته قوليلي ها أنت شكلك وراك حاجة مش مظبوطة!
خاڤت داليا من أن يكون انكشف أمرها فقالت بارتباك حاولت إخفائه بالاستياء يعني إيه كلامك ده مش فاهمة! أنا معملتش حاجة.
صدع صوت أمجد العالي في الغرفة باحتدام خلاص! إيه مش مالي عينك يا نورا ولا إيه! قولتلك كفاية!
صمتت نورا أخيرا فأمسكها أمجد وأخرجها من الغرفة ثم أغلق الباب فجلست داليا على سريرها پخوف وتوتر من الواضح أن عمتها لن ترك الأمر يمر على خير وربما تقلب والدها ضدها أو ينكشف أمرها فماذا ستفعل حينها
في الخارج وبخ أمجد نورا بشدة لو أنا مش راجل ومالي عينك يا نورا ساعتها قوليلي وأنا هسيبك تحلي مشاكلي وتزعقي في بنتي قدامي ومش عاملة أي احترام ليا!
زفرت نورا بضيق يا أمجد أنا زعلانة علشانك علشان كدة فقدت أعصابي مش عايزة أشوفك زعلان ومضايق مش هستحمل أبدا أشوفك تاني في الحالة اللي كنت فيها قبل كدة ولو ليوم واحد حتى!
أغمض عيناه وأخذ نفسا