رواية خداع قاسې الفصل الحادي عشر بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الجزء 11
صدمت داليا من كلمات والدتها فرددت بعدم تصديق أهرب
حثتها حسناء متابعة اه طبعا تهربي وتيجي عندي في البيت ساعتها أمجد هيبقى قدام الأمر الواقع ويعرف أنه خلاص هيخسرك لو فضل مع اللي اسمها علياء دي وهيطلقها ساعتها.
صمتت داليا بحيرة وهي لا تعلم هل تطيع والدتها في تلك الخطوة المتهورة أم لا تعلم أنها خطوة كبيرة وخطېرة للغاية ربما تتسبب في استياء والدها الشديد منها.
قالت داليا بتردد مش عارفة يا ماما أنا عارفة أنه معاك حق بس....
سارعت داليا تنفي ذلك بلهفة لا طبعا يا ماما أنا أعمل أي حاجة علشانك بس الموضوع كبير.
أحست حسناء أنها إن ضغطت أكثر على داليا ربما ترفض فردت بصوت کسير خلاص يا داليا فكري وبراحتك.
أغلقت داليا الهاتف وبقيت مكانها لقد وقعت في حيرة شديدة ولا تعرف كيف تقرر أمرا بدى أكبر من عمرها وخبرتها وقدرتها على الحكم من ناحية هي تريد عودة والدتها بشدة ومن ناحية لا تستطيع الهرب من المنزل ذلك سيغضب والدها منها بشدة تنهدت بشدة وهي لا تعرف كيف تحسم أمرها.
رفعت بصرها له وقالت بجدية أنا هروح عند أهلي فترة.
حدق إليها والرفض يظهر واضحا في عينيه إلا أنها تابعت بتصميم لازم ده يحصل أنا فكرت طول الليل أي تفاهم بينك وبين داليا مش لازم يحصل وأنا موجودة وأنا كمان محتاجة أريح أعصابي شوية.
تنهد وهو يهز رأسه دون أن يتكلم نظر لغرفة داليا بتفكير وهو يعلم أن هناك لغز يجب عليه حله وفي أسرع وقت ممكن.
قال أمجد بهدوء اتفضلي يا نورا بس الأول مفيش حاجة.
دلفت نورا تحمل ابنها الصغير على ذراعها ثم توقفت تنظر لعلياء التي ظهر الإرهاق على محياها نهضت علياء لترحب بها.
سلمت عليها نورا ثم نظرت لوطنها بتفحص مالك يا علياء
حاولت علياء الابتسام مفيش حاجة يا نورا إحنا كويسين الحمد لله.
ردت نورا بعناد لا فيه حاجة وحاجة كبيرة كمان يعني أنا مش هعرف صوت أخويا لما يكون تعبان! ده كفاية الواحد يبص في وشكم! احكوا لي يمكن أقدر أحل معاكم.
نظرت علياء لأمجد الذي أمسك نورا من ذراعها وأجلسها اقعدي