السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسې الفصل العاشر بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

الجزء العاشر
هب أمجد واقفا على الفور قائلا باعتراض أنت بتقولي إيه يا علياء مستحيل!
زفرت علياء بتعب وهي لا تتحمل أي نوع من النقاش في الوقت الحالي مش مستحيل ولا حاجة يا أمجد أنا فكرت كتير وده أنسب حل لينا كلنا.
رد أمجد بنبرة رافضة لا طبعا مش أنسب حل علياء أنت كدة بتعجزيني!
أجابت علياء بهدوء لا يا أمجد بالعكس أنا بعفيك تماما من أني احطك في وضع اختيار وبعفي نفسي من حاجات كتير أوي.

قطب أمجد بحيرة لا يروق له ما يسمعه يعني إيه
حدقت إليه علياء بجدية يعني يا أمجد أنا مش هستنى يحصل أكتر من كدة أنا استحملت حاجات كتير علشان خاطرك بس مش قادرة ومش هنتظر لما يبقى قدامك تختار بيني وبين بنتك لأنه أنا عارفة اختيارك إيه ومش هحط نفسي في الوضع ده!
رد أمجد پغضب بس دلوقتي مفيش اختيار بينك وبينها يا علياء ومش هيحصل!
قاطعته علياء پقهر لا هيحصل أمال اللي حصل الليلة دي آخرته إيه هنقدر نعيش كلنا إزاي مع بعض تاني تقدر تقولي دلوقتي مصدق مين
صمت أمجد للحظات فابتسمت علياء پألم طبعا إجابتك معروفة بس أنا مش هعرض نفسي للموقف ده كفاية لحد كدة.
أمسك بذراعها حين استدارت لتذهب يحثها بتوسل علياء بالله عليك متعمليش فيا كدة أنا مش بكدبك بس أنا محتاج اوزن الأمور افهميني الأمور مش سهلة عليا خالص.
انتزعت ذراعها منه بقوة ولا سهلة عليا أنا كمان! تخيل الموقف اللي أنا محطوطة فيه دلوقتي! أنا متهمة بشيء شنيع ومش قادرة حتى أدافع عن نفسي بصورة سليمة! ليه عايزني افهمك وأنت لا
تجمعت الدموع في عينيها فتابعت بصوت متهدج رغما عنها يا أمجد أنا تعبت كتير أوي في حياتي وأنت عارف كل حاجة كويس أوي ارحمني من أني أعيش تاني نفس الحياة دي!
تقدم أمجد وضمھا له بقوة ورغم محاولات علياء الضعيفة للمقاومة إلا أنها اڼهارت في أحضانه باكية بحړقة.
شد من قوة ضمھ له وهو يتحدث برفق أنا مش عايز ولا موافق نهد اللي بيننا بسهولة كدة يا علياء

انت في الصفحة 1 من صفحتين