رواية خداع قاسې الفصل العاشر بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجزء العاشر
هب أمجد واقفا على الفور قائلا باعتراض أنت بتقولي إيه يا علياء مستحيل!
زفرت علياء بتعب وهي لا تتحمل أي نوع من النقاش في الوقت الحالي مش مستحيل ولا حاجة يا أمجد أنا فكرت كتير وده أنسب حل لينا كلنا.
رد أمجد بنبرة رافضة لا طبعا مش أنسب حل علياء أنت كدة بتعجزيني!
أجابت علياء بهدوء لا يا أمجد بالعكس أنا بعفيك تماما من أني احطك في وضع اختيار وبعفي نفسي من حاجات كتير أوي.
حدقت إليه علياء بجدية يعني يا أمجد أنا مش هستنى يحصل أكتر من كدة أنا استحملت حاجات كتير علشان خاطرك بس مش قادرة ومش هنتظر لما يبقى قدامك تختار بيني وبين بنتك لأنه أنا عارفة اختيارك إيه ومش هحط نفسي في الوضع ده!
رد أمجد پغضب بس دلوقتي مفيش اختيار بينك وبينها يا علياء ومش هيحصل!
صمت أمجد للحظات فابتسمت علياء پألم طبعا إجابتك معروفة بس أنا مش هعرض نفسي للموقف ده كفاية لحد كدة.
أمسك بذراعها حين استدارت لتذهب يحثها بتوسل علياء بالله عليك متعمليش فيا كدة أنا مش بكدبك بس أنا محتاج اوزن الأمور افهميني الأمور مش سهلة عليا خالص.
تجمعت الدموع في عينيها فتابعت بصوت متهدج رغما عنها يا أمجد أنا تعبت كتير أوي في حياتي وأنت عارف كل حاجة كويس أوي ارحمني من أني أعيش تاني نفس الحياة دي!
شد من قوة ضمھ له وهو يتحدث برفق أنا مش عايز ولا موافق نهد اللي بيننا بسهولة كدة يا علياء