رواية خداع قاسې الفصل التاسع بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
إحنا لازم نرجع كلنا تاني أنت وحشتيني أوي أنا محتاجة لك.
ابتسمت حسناء بانتصار وقد نجحت أكثر مما تتوقع فلقد جعلت الأمر كأن داليا هي من اقترحت وأصرت على عودتهم معا والتفريق بين علياء وأمجد.
بعد ذلك كل كلمة كل تصرف كل الخطط كانت من تخطيط حسناء فلقد كانت تخبر داليا ماذا يجب أن تقول وماذا تفعل ولقد بدأ ذلك مباشرة في يوم عزيمة عمتها تغير داليا التدريجي في المعاملة كان من أمر حسناء أيضا ولقد شرحت لداليا ذلك أنه حتى لا يشك بها والدها لتظهر أمامه أن علياء هي من تجلب المشاكل ولا تحب داليا هي من أخبرها أيضا بعدم قدرة علياء على الإنجاب كل كلمة كانت تقولها داليا في أي موقف يجمعها بعلياء كانت كلمات حسناء حتى أتى ذلك اليوم بالخطة الأكبر التي ستحدث الشق النهائي في علاقة والدها وعلياء كانت داليا مع والدتها وهي التي أعطتها هاتف غريب وأخبرتها كالعادة ماذا تقول وماذا تفعل بعد أن تعود علياء للمنزل وحتى فتح الباب كان بأمر والدتها التي أخبرتها ببقية الخطة وأن علياء بالتأكيد ستأتي للتحدث معها بشأن ذلك الموضوع وعليها أن تستغل تلك الفرصة ورغم طاعة داليا العمياء واقتناعها بكل ما تفعله إلا أنه في أحيانا نادرا مثل اليوم كانت تشعر ببعض التردد والذنب خصوصا أن علياء كانت مسالمة دائمة وأن تلك المشاكل تتعب أعصاب والدها وتقلق راحته فسرعان ما تخبر نفسها أننا تفعل الصحيح في الاڼتقام لكل ما حدث لوالدتها من معاناة وألم وأن كل شيء سيعود لنصابه الصحيح حين تخرج علياء من حياتهم فقد نجحت حسناء بأن تقنع داليا بأن علياء هي العدو.
في الخارج كان أمجد يجلس مازال لا يصدق المنظر الذي ركضت به ابنته إليه كمان لا يمكنه التصديق أكثر أن علياء هي من فعلت بها ذلك!
وقفت أمامه علياء فرفع رأسه لها بصمت.
أخذت علياء نفسا عميقا قبل أن تقول بكل بهدوء طلقني يا أمجد.
يتبع.
خداع_قاسي.
بقلم ديانا ماريا.