السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسې الفصل السابع بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز

بالفعل وهي لم تنتبه إلا أنها لم تتمكن من التذكر لأنها كانت شاردة حينها.
في النهاية تحركت ورائهما وعادوا إلى البيت بصمت حين دلفت لغرفة النوم وراء أمجد استدار لها وقال پغضب ويديه على خصره ممكن تفهميني اللي حصل النهاردة
ردت علياء بهدوء أمجد أنا نفسي مش عارفة اللي حصل النهاردة أنا بجد مش فاكرة أنها قالتلي!
رفع حاجبه باستنكار والله إزاي وهي قايلالك بنفسها!
جلست علياء وردت بنبرة محملة بالضيق أيوا يا أمجد أنا بحكي لك اللي حصل وردك ده معناه أنه أنت بتكدبني.
مسح وجهه وهو يحاول تهدئة نفسه علياء أنت عارفة أني مش بكدبك بس أنت فاهمة قصدي كويس وفاهم أني كنت مړعوپ على بنتي.
نظرت علياء للناحية الأخرى حتى لا يرى دموعها وقالت بصوت متحشرج وهو أنت فاكر علشان مش بنتي مش هخاف عليها وهبقى مهملة فيها
تنهد أمجد وجلس بجانبها واضعا يديه على كتفيها معتذرا علياء أنت عارفة أني مقصدش بس قدري موقفي أنت داليا عندي إيه.
أومأت برأسها وقالت بصوت خاڤت أنا هرتاح شوية.
راقبها بضيق وهي تستلقي ثم خرج من الغرفة مر اليوم بشكل متوتر حتى كان الجميع صامتا على طاولة الطعام فيما كانت داليا تراقب الأجواء بين والدها وزوجته وداخلها سعادة منتشية لأنها نجحت في مسعاها اليوم.
كانت علياء تشعر بضرورة التحدث مع داليا فيما حدث اليوم لذلك قررت أن تذهب لغرفتها كان الباب شبه مغلق ولكن لا يجوز أن تدخل فجأة فرفعت يدها لتطرق الباب ثم توقفت مكانها من الذهول.
كانت تسمع داليا تضحك ومن الواضح أنها تتحدث مع أحد على الهاتف.
تابعت داليا حديثها بمكر طبعا! هي لسة شافت حاجة لازم تعرف كويس أنها ولا حاجة وټندم على اليوم اللي دخلت فيه حياتنا!
يتبع.
خداع_قاسي.
بقلم ديانا ماريا.

انت في الصفحة 2 من صفحتين