رواية خداع قاسې الفصل السادس بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بتقولي إيه
وضعت ذراعيها على الطاولة وقالت بحماس إيه رأيك نخرج بكرة نروح المول عايزة اشتري شوية حاجات وبالمرة بقالنا كتير مخرجناش.
ثم تابعت مقترحة وطنط علياء تقدري تيجي معانا كمان لو حابة.
عقد أمجد حاجبيه باستغراب وضحك ده بجد يا داليا
أومأت داليا بسرعة اه طبعا.
نظرت للطاولة وهي تعبث في مفرشها صحيح مكناش متفاهمين في الأول بس مش هنفضل طول العمر بحاول يعني.
ابتسمت له داليا دون أن ترد وعيناها تشرد بتفكير.
أخبر أمجد علياء بفكرة داليا فحاولت إظهار الاهتمام لها لأنها أول بادرة من داليا بتقبلها لها وقد تحاملت على نفسها لتخرج معهم.
ابتسمت بخجل قبل أن تتقدم لعلياء وتهمس في أذنها فابتسمت علياء لها بحنو وردت داليا محتاجة شوية حاجات للبنات يا أمجد.
فهم أمجد فأعطى علياء بعض النقود وأخبرهم أنه سيجلس في إحدى المقاهي حتى ينتهوا.
كانت علياء تسير مع داليا ورغم جو الألفة الجديد إلا أن علياء كانت شاردة رغما عنها في كلمات البارحة فقد أحيت ذكريات ظنت أنها استطاعت ډفنها ونسيانها للأبد ذكريات بغيضة على قلبها لا ترغب في تذكر شيئا منها أبدا.
توترت ولم تعرف ماذا تفعل فعادت للوراء قليلا حتى ترى إن كانت توقفت عند متجر دون أن تنتبه لها ظلت تبحث عنها لبعض الوقت وتسأل عنها في المتاجر دون فائدة وحين تعبت من إيجادها وقفت مكانها تجوب ببصرها جميع أرجاء المركز التجاري پخوف وحيرة وهي تنادي بصوت عالي ملئ باليأس داليا!
يتبع.