السبت 23 نوفمبر 2024

رواية خداع قاسې الفصل السادس بقلم ديانا ماريا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الجزء السادس
حدقت إليهم علياء بذهول دون أن تفهم فقامت بتذوق الطعام لتتسع عيونها من الصدمة كان مذاق الطعام سئ للدرجة التي تحث على التقيؤ فقد كان ملئ بالملح حتى أن من يأكل لا يتذوق غيره.
تذوق أمجد هو الآخر لينهض للحمام بسرعة ليبصق ما أكله.
رفعت علياء رأسها وقالت بارتباك ااا أنا آسفة معرفش ده حصل إزاي والله.. أنا كنت...

قاطعتها نورا باستياء متعرفيش إزاي بس يا علياء هي دي غلطة تتفوت ده كأننا بناكل ملح من العلبة!
عاد أمجد ليوجه حديثه لنورا بجدية نورا علياء طباخة شاطرة أكيد اللي حصل ده غلطة غير مقصودة.
ذمت نورا شفائها بانزعاج فقال زوجها بضيق بس نورا معاها حق يا أمجد دي لا يمكن تكون غلطة غير مقصودة أنت عزمتنا علشان تهزقنا
قبل أن يتكلم أمجد نهضت داليا ووقفت بجانب علياء قائلة بنبرة دفاعية ايوا بابا معاه حق يا عمتو طنط علياء لا يمكن تعمل كدة قصدا بعدين نتكلم شوية بالمنطق هي هتعزمكم مخصوص وتتعب في الأكل علشان تبوظه 
الموضوع بسيط ومش محتاج كل العصبية دي.
كانت الدموع تتجمع في عيون علياء من شعورها بالإهانة حتى تفاجأت مع الجميع بدفاع داليا عنها حتى أنها نظرت لها بذهول.
ابتسم أمجد برضى واقترب من ابنته ليقبلها من رأسها ويقول بفخر لأخته وزوجها شوفتي يا نورا داليا حليتها ببساطة مش معقول علياء تتعب في الأكل من الصبح علشان تبوظه في الآخر!
ثم أردف بنظرة صارمة لزوج أخته وعيب الكلام ده يا إبراهيم من امتى بعزمك في بيتي علشان اهزقك ولا أقلل منك
نكس إبراهيم رأسه بإحراج فتابع أمجد بهدوء اتفضلوا اقعدوا وأنا هطلب أكل من برة وحصل خير.
مر بقية اليوم على خير وقد عادت علياء بالتدريج لطبيعتها وتصرفات بلباقة مع ضيوفها حتى غادروا احتارت في أمر الطعام لأنها متأكدة أنها قد أتقنت كل شيء ولم تخطئ أم ربما أخطأت سهوا
اتعبها التفكير في الأمر فأقنعت نفسها أنه ربما خطأها أرادت أيضا أن تشكر داليا عن دفاعها عنها اليوم إلا أنها خشيت أن تنزعج منها وتحدث مشكلة جديدة إن ذهبت إليها فقررت أن تشكرها إذا كانت هي من بادر بالتحديث إليها مرة أخرى.
بعد مرور يومين كان كل شيء يسير كالمعتاد كانت علياء تحضر الطعام حين دلفت داليا للمطبخ.
اقتربت منها داليا وقالت بابتسامة هادئة تحبي أساعدك
رفعت علياء عينيها لها بذهول للحظات قبل أن تجيب بترحيب أكيد طبعا لو عايزة.
نظرت داليا إلى ما في يدها وقالت بتساؤل بتعملي محشي
أومأت علياء بابتسامة أيوا سلقت ورق العنب ودلوقتي بقور الكوسة عرفت أنك بتحبي ورق العنب من أمجد صح
أومأت داليا ثم قالت بعفوية طب أساعدك في إيه
أشارت لها علياء شوفي الفرخة كدة استوت ولا لا علشان اطفي عنها.
ذهبت داليا من ورائها بينما أكملت علياء

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات