رواية خداع قاسې الفصل الرابع بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
داليا ولكنها مازالت لا تنظر إليه فتابع مش عايز منك غير تدي نفسك فرصة وتدي علياء فرصة كمان يمكن تلاقي نفسنا عايشين حياة أحسن من الأول وصدقيني هي بتحاول تاخد مكان مامتك أبدا.
وفين ماما كانت تريد بشدة أن تسأله ذلك السؤال ولكنها صمتت لأنها خشيت ألا يجيبها.
نظرت له بعيون دامعة وعاتبته پقهر لو كلامك صح مكنتش روحت اتجوزت وجيبتها معاك ازاي فجأة تبقى في حياتنا طب وأنا مليش رأي خلاص معنى كدة أني مليش مكان!
ابتعدت عنه وقالت بتحدي ولو متفهمناش ولو مقدرتش أتقبل وجودها
أخذ نفسا عميقا ثم أجاب بصراحة مقدرش اظلمها لأني اتجوزتها بس لو مرتحتيش لوجودها أنا هاخدها لمكان تاني تسكن فيه بعيد عنك المهم تكوني مرتاحة.
بعد أن تركها بمفردها وغادر بقيت مكانها وقد ازدادت حيرتها أكثر وتصاعد صراعها هي لا يمكن أن تقبل بتلك السيدة لا تشعر بأدنى ذرة من الرغبة في محاولة قبولها حتى!
رفضت داليا الانضمام لهم على الغداء بحجة المذاكرة فبعد أن انتهوا من تناول الطعام هبط أمجد حتى يصلي ففكرت علياء أن تذهب بالطعام لداليا حتى لا تبقى بدون طعام وتقيم بينهم شيء من الود بدل ذلك الجفاء المسيطر على المنزل.
دخلت علياء لينعقد حاجبيها لأنها وجدت داليا تلهو بهاتفها فاعتقدت أنها تستريح من المذاكرة.
ابتسمت لها وقالت بنعومة جيبت لك الأكل لأنك مجتيش تأكلي فقولت أكيد جعانة.
رفعت داليا رأسها بدهشة فهي لم تتوقع أن تأتي علياء لغرفتها بل اعتقدت أنه والدها.
نظرت لها ثم صينية الطعام التي في يدها نهضت داليا
سرعات ما شهقت علياء من الصدمة حتى ضړبت داليا بيدها صينية الطعام پعنف وطاحت فتناثر الأكل على الأرض.
صاحت بها داليا پغضب أنت إزاي تتجرئي تدخلي أوضتي مين سمح لك تعملي كدة عاملة نفسك الأم الحنونة وجايبالي أكل وفاكرة أنه كدة الدنيا هتمشي لا فوقي لنفسك أنت مهما عملتي عمرك ما هتكوني ست البيت ده ولا هتاخدي مكان ماما مش هيكون ليك مكان بيننا أبدا أنت فاهمة!
يتبع.