رواية خداع قاسې الفصل الرابع بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الجزء الرابع
كانت داليا تقف جامدة تراقب علياء التي تصرخ من شدة الألم كما أن الشاي الساخن قد تسبب باحمرار قدمها نظرت لها داليا بفزع تراقب نتيجة فعلتها كأنها تستوعبها الآن حين دخل أمجد ليركض للداخل على صړاخ علياء.
تطلع إلى المنظر أمامه بذهول ثم أمسك بداليا يبعدها قائلا بحزم ابعدي يا داليا من هنا لتتعوري.
سألها أمجد وهو يعاين قدمها بقلق إيه اللي حصل
كان الألم يكسو ملامح علياء وردت بصوت متحشرج كوباية الشاي اتزحلقت من ايدي ووقعت.
إلا أنه في الحقيقة كان الألم الذي يلم بعلياء يجعلها غير قادرة على التفكير بشئ آخر وإذا كانت داليا قصدت ما فعلته أم لا الټفت أمجد لداليا وقال بجدية داليا هاتي فوطة واملي طبق أو واسعة بالمية علشان أحاول انضف الچرح من الازاز والدم على ما الدكتور يجي.
كان هناك شيئا ما داخلها يؤنبها على ما فعلته جلست على سريرها وهي تفكر أن جزء منها غير راضي عن فعلتها تلككأن داخلها شخصان يتصارعان من ناحية أنها لم تقصد أن تؤذيها ذلك الأڈى البالغ ومن ناحية أخرى فعلت ذلك وبررتع نتيجة ڠضبها.
كانت ماتزال تجلس مكانها حين طرق الباب ثم ولج والدها قائلا بهدوء ممكن أتكلم معاك شوية يا داليا
نظرت له داليا بلوم قبل أن تشيح ببصرها عنه فتنهد أمجد وهو يغلق الباب ورائه ثم خطى إليها حتى جلس بجانبها.
تردد لثانية ثم تابع بحنان وقد أمسك بيدها بين يديه منكرش أني غلطان أني فرضت الوضع عليك بس أنت كمان محاولتيش تفهميني مع أني قولت أنك أول واحدة هتفهميني تصرفاتك وكلامك خلوني ادي رد فعل عكسي بس أنا مش عايز الخصام ده يطول بيننا يا داليا إحنا عمرنا ما تخاصمنا أكتر من ساعة علشان ملناش إلا بعض
ترقرقت الدموع في عيون