رواية خداع قاسې الفصل الثالث بقلم ديانا ماريا
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الخاصة بها لتقع وتنكسر إلا أن هذا لم يطفئ شيء من لهيب ڠضبها جلست على السرير وهي تحدق أمامها دون أن ترى شيء.
كانت تتنفس بسرعة من شدة انفعالها أمسكت بهاتفها واتصلت بصديقتها المقربة.
صاحت بها پقهر اتجوز يا ملك عملها واتجوز!
ردت ملك بدهشة وهي لا تفهم شيء منها فيه إيه يا داليا مين اللي اتجوز
وبختها داليا بسخط مش وقت غباء دلوقتي هيكون مين بابا! جابها هنا وهتعيش معانا!
قالت داليا بمقت لا معرفش حاجة خالص لقيته داخل بيها! بس أنا مش هسكت ومش هخليها تتهنى أبدا!
حاولت ملك تخفيف ڠضبها لأنها خاڤت من نبرتها أهدي بس يا داليا.
صړخت بها داليا بثورة مش ههدى طول ما دي موجودة هنا!
سألتها ملك بحيرة طب هتعملي إيه
تغيرت ملامح وجه داليا وابتسمت بخبث وهي تناظر نفسها في المرآة هعمل إيه بالضبط لسة مش عارفة إنما اللي متأكدة منه أني هخليها ټندم على اليوم اللي فكرت تدخل فيه حياتنا!
تركت ملابسها وذهبت لتطرق باب غرفتها انتظرت لدقيقة قبل أن تفتح داليا الباب التي عبست حين رأتها وحدقت إليها بازدراء بارد.
حاولت علياء تلطيف الجو وقالت بابتسامة لطيفة ازيك يا داليا أنا عارفة أنه تعارفنا مجاش في ظروف كويسة بس أنا حابة أصلح الموضوع ونبدأ من جديد.
حدقت إليها داليا بتفكير وعلى وجهها تعبير غامض وفقط حين يأست علياء من استجابتها ابتسمت داليا بشكل مفاجئ وردت ليه لا
اتسعت ابتسامة علياء بارتياح واقترحت إيه رأيك نشرب حاجة مع بعض لحد ما بابا يجي هو مش هيتأخر.
قالت علياء بحماس إيه رأيك نشرب عصير ولا شاي بتحبي الشاي
فكرت داليا للحظة قبل أن تقول بابتسامة بحب الشاي.
أعلمتها داليا بمكان ما تحتاج إليها فوضعت علياء البراد على الڼار وأعدت كوبين في انتظار غليان الماء.
استندت داليا إلى رخامة المطبخ وكتفت ذراعيها وسألتها أنت عندك كام سنة
ابتسمت داليا وردت باستخفاف غريبة تباني أكبر من كدة بكتير.
تجمدت ابتسامة علياء وأدركت أن داليا لن تلين بسهولة ولكنها ردت بعقلانية شكرا يا داليا مجاملة حلوة منك ناس كتير بيقولوا لي كدة بسبب أني عقلي وتفكيري انضج من سني.
نفخت داليا ولم ترد بينما نهضت علياء لتحضر الشاي حضرت كوب داليا ثم ذهبت لتعطيها إياه.
تمد يدها لتأخذ منها الكوب إلا أنه على آخر لحظة سحبت يدها ليفلت الكوب من يد علياء ويقع متحطما على الأرض وقد أصاب جزء منه قدم علياء وهو يسقط مما جعلها تصرخ من الألم وسخونة الشاي.
كانت داليا تراجعت إلى الوراء فوضعت يدها على فمها بدهشة مزيفة وقالت بصوت متعاطف يحمل بين طياته المكر إيه ده أنا آسفة مخدتش بالي يا مرات بابا!
يتبع