رواية خداع قاسې الفصل الاول بقلم ديانا ماريا
ما مديت إيدي عليها.
انفعلت نورا قائلة دلعتها كتير اجمد عليها شوية بقى مش كفاية كل ما بشوفها بشوف قدامي وش أمها اللي ما صدقنا خلصنا منها.
أجاب أمجد پغضب وقد استفزه الموضوع الذي تطرقت إليه أخته نورا قولتلك ألف مرة إحنا قفلنا الموضوع ده من زمان متجبيش سيرته تاني.
هدأت نورا وحاولت تغيير الموضوع حتى لا تعكر مزاجه أكثر خلاص يا حبيبي متضايقش نفسك المهم تفكر في نفسك دلوقتي هنروح للعروسة بالليل بإذن الله جهز نفسك من بدري.
أبعد الهاتف جانبا وجلس يفكر في ابنته أنه مازال متضايق مما حدث ويرغب في توضيح بينه وبين ابنته ولكن سينتظر حتى تهدئ حتى تستطيع تفهمه واستيعاب كلامه.
أما داليا حين دلفت لغرفتها ارتمت على سريرها وانهمرت في البكاء بحړقة لا تصدق أن والدها رفع يده عليها لأول مرة في حياته.
تذكرت والدتها پألم لقد اشتاقت إليها كثيرا ولكن والدها منعها من رؤيتها حين انفصلا منذ ثلاث سنوات ولم ترها منذ وقتها وقد اشتاقت إليها كثيرا والآن يجب عليها أن تتحمل إمرأة جديدة تحل محلها!
لم تدر لمن تشكي همها فاتصلت بصديقتها المقربة وهي تبكي أيوا يا ملك أنا مخڼوقة أوي يا ملك.
أجابت داليا بنبرة متحشرجة من بين بكائها بابا...بابا هيتجوز واحدة تانية غير ماما وضړبني!
شهقت ملك بعدم تصديق إيه ضړبك وهيتجوز أنا مش فاهمة حاجة خالص.
تابعت داليا البكاء فتابعت ملك بعطف أهدي بس واحكي لي.
هدأت داليا لتخبرها بما حدث وختمت حديثها قائلة پقهر تخيلي يا ملك هياخد واحدة غير ماما وأنا مشوفتش ماما من سنين ليه ميرجعش لماما وكمان بيضربني من أولها!
مسحت داليا دموعها وقد قالت پحقد أنا مش عايزة الجوازة دي تتم أبدا أنا مش عايزاها تدخل بيتنا وتاخد مكان ماما.
قالت ملك بتساؤل طب