رواية تحت امر الحب الفصل الرابع والعشرون بقلم شيماء صبحي
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
اني اتاخرت عليكي بس ممكن استأذنك بس أروح أشتري حاجة بسرعه قبل ما أجي..
دنيا بصتله بشك وقالت ممكن أعرف حاجة ايه دي اللي هتجيبها ..
رشاد ابتسم وهو بيقوللا دي مفجأة ولو قولت عليها كل حاجة هتبوظ..
دنيا هزت راسها بابتسامه وقالتخلاص ماشي بس متتاخرش عليا علشان انا إستأذنت ساعه واحده بس ..
رشاد هز راسه وقالمتقلقيش عدي بس علي صوابعك عشر دقايق وهتلاقيني قدامك..
اتجه رشاد لمحل كبير مخصص للهدايا دخل رشاد وهو حاطت ايديه في جيبه بثقة وأول مشافته البنت اللي موجوده قالت بابتسامهأقدر أساعد حضرتك يافندم ..
رشاد هز راسه وقال عاوز هدية لحبيبتي ..
البنت هزت راسها بإبتسامة وهيا بتقول في حاجة معينه عاوزها ولا أختارلها أنا حاجة علي زوقي..
البنت قالت بهزاركالونا أكيد.
رشاد هز راسه وهو بيقوليبق اختاريلها حاجة علي زوقك أحسن..
البنت ابتسمت وهي بتقول يبق حضرتك عاوزني أجهزلها هدية خاصه..
رشاد هز راسه بالموافقه وقالبالظبط كده !!
قال كلامه وفضل يبص علي الحجات اللي في المكان وبدأت البنت بالفعل تجهز الهدية..
لف رشاد بجسمه وبصلها وقالمتشكر جدا اتفضلي.
مد ايديه ببطاقة إلكترونيه والبنت أخدتها منه وبعدما سحبت المبلغ ادتهاله تاني وهو أخدها منها و بعدها خرج..
ركب العربيه وهو متحمس يشوف رد فعل دنيا هيكون عامل ازاي علي الهدية شغل العربيه واتحرك للكافيه اللي دنيا مستنياه فيه بكل حماس !!!
أهلا وسهلا يا رشاد باشا إتفضل.. قالها الويتر وهو بيستقبل دخول رشاد للمكان..
دخل رشاد وهو شايل البوكس في ايديه بطريقه جميله قرب من الطرابيزة اللي دنيا قاعده عليها وقال خلصتي عد ولا لسا..
دنيا بصتله بابتسامه وهي بتقولخلصت من بدري بس هسامحك المره دي ..
الويتر كان واقف جمب رشاد ومبتسم وهو بيبص عليهم .. رشاد بصله وقال ممكن اتكلم مع حبيبتي براحتنا .
بضحكه وقالت حرجته يا رشاد!
رشاد قعد قدامها وهوا بيحط البوكس قدامها علي الطربيزة وبيقولمتقلقيش الولد دا حبيبي وبعدين مهوا اللي متطفل برضوا..
دنيا ضحكت علي كلامه وهزت راسها وبعدها قربت من البوكس اللي قدامها وقالت دا علشاني أنا..
رشاد هز راسه وهو بيبصلها بحب كبير وقال ايوا يلا إفتحيه..
رشاد بصلها لما لقاها سكتت فجأه ولما شاف ملامحها قال بتساؤلفي ايه الهدية معجبتكيش!!
دنيا قفلت البوكس تاني وهيا بتقول بغيظلا ازاي دي هديه جميله أوي بس ممكن أعرف مين اللي مختارها..
رشاد إبتسم وهوا بيعدل هدومه وبيقول بكل ثقه أنا..
دنيا حركت راسها وهيا بتقوللا لا أكيد إنت بتهزر..
رشاد رفع ايديه قدامها وقالبلاش تجامليني يا دنيا أنا عارف إن زوقي حلو..
دنيا هزت راسها بغيظ منه وقامت وهيا بتقول طيب أنا متأسفه يا رشاد مش هقدر أقبل الهدية دي..
رشاد ضم حاجبه بتساؤل وهو بيقولليه بس مش إنتي بتقولي عجبتك..
دنيا ضغطت علي أسنانها بغيظ منه وقالت مكنتش أعرف إنك قليل الآدب كده يا رشاد!!
قالت كلامها وهيا بتشيل شنطتها بعصبيه وبتخرج بره الكافيه..
رشاد كان واقف مصډوم مش فاهم ايه اللي معصبها اوي كده فقرر يفتح الهديه ويبص بصه سريعه عليها علشان يفهم ايه اللي بيحصل وبعدما شاف اللي في قلب البوكس إتصدم و قفل البوكس تاني وقال وهو بيتوعد للبنت اللي جهزتله الهديه يا بنت ال..ورحمة أمي منا سايبك ...
بقلمي شيماء صبحي
يتبع