رواية تحت امر الحب الفصل الرابع والعشرون بقلم شيماء صبحي
..
عمار هز راسه وهو بيفتحلها الباب وبيقولهوديكي بس لما اتأكد ان كل حاجة تمام ومفيش اي خطړ علي حياتك..
ابتسمت وهيا بتنزل من العربيه وهو نزل وراها مسكها من ايديها ودخلوا ..
رشاد كان في استقبالهم وكان واقف ووراه صف كبير من الخدم.
داليدا بصت لكل اللي واقفين بخجل لانها اول مره تعرف ان كل دول شغالين في القصر..
رشاد ابتسم وهو بيهمس بصوت واطي وبيقولبرحب بيها.
عمار مسك داليدا من وسطها وقال وهو بيبص للخدم دي داليدا هانم مراتي ومن النهاردة هتبق سيدة القصر دا..
كل الخدم بصولها بابتسامه وهزرا راسهم بإحترام وبعدها رشاد قال وهو بيبص للخدم جهزوا السفره علشان الغداء ..
رشاد حط ايديه علي كتف أخوه وقالعيش بق يا معلم وانا هستأذن علشان عندي مهمه انا كمان ..
رشاد قال كلامه وهو بيغمز بعينه لعمار ..
عمار ابتسم وهو بيقولماشي بس متتأخرش علشان نخلص اللي حصل دا لان الولد لسا شاب صغير وممكن يتهور تاني
داليدا ابتسمت علي كلامه لانه يقصد دنيا فهزت راسها وقالت أعتقد الكالونا هتبق مناسبه ..
رشاد عمل حركه بصباعه وهو بيشاور عليها وبيقول فكرة برضوا..
داليدا ضحكت عليه ولقته بيمشي من قدامهم وهو بيدندن أغنيه واول ما خرج من الباب داليدا قالت بهزارتفتكر هيجبلها كالونا فعلا..
داليدا ضحكت علي كلامه من قلبها وهو لما ركز في جمال ضحكتها إبتسم وقبل ما يقبلها جه واحد من الخدم وهو شايل صينيه أكل وبيحطها علي السفرة..
عمار تراجع بسرعه وهو بيقولإحم..خلينا نروح نغسل ايدينا أحسن..
داليدا هزت راسها ومشيت وراه وهيا مبتسمه.
اتجه رشاد لخارج القصر بعربيته مسك تيلفونه واتصل ب دنيا فيديو وهو بيقولعارف