رواية مكتوبة علي اسمي الفصل الرابع والثلاثون بقلم ملك ابراهيم
وانتوا هتفضلوا معانا هنا لحد ما نقبض علي سيد وناخد اعترفات صباح.
جاله مكالمة من المستشفى و رد علي الدكتور وبص للموجودين في مكتبه وقال...صباح ماټت.
مرات سيد شهقت پصدمة.
في احدى الدول الاجنبيه.
عامر وصل المطار مع والده وكان المحامي في استقبالهم في المطار واخدهم في عربيته وعامر أتكلم معاه وقاله ان في شخص معاه دليل براءة أخوه وهو جاي عشان يقابله ويتفاوض معاه بس قبل ما يقابله هيحتاج يجمع معلومات دقيقه عنه عشان يكون عارف هو بيتعامل مع مين.
سيد رجع بيته وهو متوتر وبيسأل نفسه ياترى صباح ماټت ولا لسه.
دخل البيت وكان في بنت بتخدم في البيت اتكلم معاه بتوتر...الست فين يابت
ردت البنت...الست خرجت من الصبح ولسه مرجعتش.
سيد بدهشة...خرجت فين راحت دوار العمدة
ردت البنت...معرفش.
سيد استغرب بس توقع انها راحت عند ابوها او حد من قرايبها ودخل أوضة النوم عشان يرتاح شويه.
ردت البنت...دخل ينام لحد ما الست ترجع.
العمدة دخل البيت ومعاه كل الخفر واقتحموا الغرفة على سيد اللي كان مسترخي فوق السرير بتاعه.
سيد انتفض من مكانه لما شاف العمدة وكل الخفر في غرفته ووقف بتوتر وقال...خير يا عمدة
سيد صړخ وقاله...في ايه يا عمدة ايه اللي حصل انا مزعلتش بنتك في حاجة دا انا شايلها علي دماغي!
العمدة مردش عليه وهو خارج قابل حفيده الشاب دكتور صيدلي...بص ل جده پصدمة وقال...في ايه يا جدي واخدين ابويا على فين
العمدة بصله وقاله...اسبقني علي الدوار واستناني هناك هجيب امك واجي.
بعد وقت في قسم الشرطة.
سيد وقف قدام الظابط والعمدة قعد وقصاده بنته قاعده پتبكي.
الظابط بص ل سيد وقاله الاټهامات اللي ضده واعترافات صباح والشهود مراته والخفير وصاحب الشقة ومراته كلهم شاهدين علي اعترافات صباح قبل ما ټموت...
الظابط بص للعمدة وقاله...هيتفتح تحقيق في مۏت عرفان ولازم اخواته واولاده يحضروا التحقيق لان شهادتهم مطلوبه وكمان الدكتور اللي كتب بتصريح الډفن.
العمدة پصدمة...بس يا باشا عرفان ماټ بقاله كتير وملوش غير اخ واحد وبنت وحيدة!
الظابط...اسم اخوه وبنته
الظابط...آلأتنين لازم يبقوا هنا الصبح عشان ناخد شهادتهم.
العمدة بص ل سيد وقاله...انت يطلع منك كل ده!! دا انا كنت مجوز بنتي ل شيطان وانا معرفش!
سيد وقف مصډوم ومش قادر يستوعب ان كل ده يحصل ويتفضح بالطريقه دي وصباح تعترف عليه قبل ما ټموت ويكون في بدل الشاهد اربعه وكمان هيتفتح تحقيق في قضية عرفان.
سيد أتكلم پخوف وقال للظابط...انا مظلوم يا باشا كل اللي بيقولوه ده كدب وافترى عليا مليش دعوة.
الظابط بصله بسخريه وقاله...ومين اللي قتل صباح صباح اعترفت بنفسها عليك قبل ما ټموت وفي اربع شهود على اعترافاتها...متحاولش يا سيد وفكر تشوف محامي يحضر معاك التحقيقات عشان الايام الجايه انت هتشوف اسود ايام في حياتك.
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
في المساء.
عامر اتصل على آيات عشان يطمن عليها.
آيات كانت قاعده في الغرفة لوحدها وفاتحة البوم صور