السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الخامس والثلاثون والاخير بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

حديثه وهى تحاول النهوض بعدما اصابها الم بكافة عظامها 
اه عرفت واتصلت على بابى إنهارده كتير عشان أقوله يبعتلى حد
وهو ماردش
تقدمت إليه لتحمل منه إبنها هكذا علم ما كانت تحتاجه من والدها حرك رأسه مؤيدا
قرارها فأردفت بتاثر 
كمان أنا عايزه أعملك حفله صغيره بمناسبة عيد ميلادك اللى فات دا وانا وسط الزحمه
اللى فيه إتلخمت
ابتسم لها ليقول بعدها 
إنتى عيد ميلادى وكل أعيادى
إنفرج فاها بإبتسامه رغم إرهاقها كانت ساحره هتفت 
حبيى انت كمان عيدى وأفراحى بس كان لازم احتفل بيك وبرضوا من حقك
بادها الابتسام ليقول بدهاء يجيده 
إذا كان كدا أنا موافق
ردت على حديثه بدلال 
بكرا نجيب المربيه
قال فى تعجل 
وليه مش إنهارده
أجابت بتوضيح 
عشان بابا ما ردش
هتف بسرعه 
يلا بينا نكلمه حالا
صوت بكاء الاطفال ارتفع معا بشكل فجائى ليربك خطتهم ويربكهم معا حرك يده به ليهدهدها
وهو يهتف بارتباك 
إدتيهم دواء المغص
كانت مثله تماما تحاول اسكاته 
ايوا
سأل من جديد وهو يتحرك بضع خطوات ذاهبه وعائده 
طيب تعالى نغيرلهم
تحركت وهى تحمل أدم نحو الخزانه وهو الى جانبها كلا منهم يخرج ما يحتاجونه
لكن بكاء الاطفال لم يهدأ ناولته وناولها مايخصها وناولته ما يخصه السرعه جعلت
كل شئ غير منتظم والترتيب افسده عجلتهم توقفت لوهله عندما لامست يده يدها
شعرت بالدفئ رغم سرعة الاداء ظلت تنظر إليه بعمق لتحسد نفسها عليه كم عانى
معها وفعل أشياء ليست من شيم بعض الرجال يساعدها ويتحمل معها المسؤليه ويشجعها
توقف عندما لاحظ شرودها وسألها بقلق وتلهف 
مالك يا تمار إنتى تعبانه سبيهم وانا اغيرلهم طيب
نفضت رأسها وهى تخبره 
لاء مبسوطه إنك بتساعدنى
رفع حاجبيه وقال مستنكر 
انتى بتقولى أيه اساعدك دول ولادى زى ما هما ولادك دول ثمرة حبنا مراعتهم لذه لازم نشاركها سواء
مهما حصل مش هسيبك
وقفت قباله مكتوفة الايدى هتفت بسعاده بعدما هدء صوت اطفالهم من جديد 
ما تعرفش كلامك دا قد ايه فرحتى وقد إيه بيرفع معنوياتى خصوصا لما هرموناتى اتلخبطت
وبقيت بتخانق معاك من غير سبب لحد امبارح باليل وانت مستحمل عصبيتى ونرفزتى وما رضيتش
تنام تسيبنى
استطاع أن يحمل ابنته بيد واحده وبيده الآخرى مسح على رأسها بنعومه متأملا إياه حرك يده
لتحتضن وجنتها بطرف إصبعه يمسح أسفل عيناها 
معقول أسيبك انا ما صدقت أخدتك انا كنت بتنطط زى المچنون لما عرفت إنك حامل
أسيبك ازاى بعد كل الحړب اللى عملتها عشانك
وهى تهتف باستمتاع 
الله يا ريان كلامك دا 
رفعت وجها وأسترسلت 
وحيث انه مش نافع 
جعلته يبتسم ويعلق ساخرا 
هى بقت كدا لاااا انا لازم اشوف موضوع المربيه دا بسرعه
تعالت ضحكاتها
مشاركهإهتمامتقديردعم أربع قوائم للبيت سعيد لا تنتج إلا من حب خرافى
جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا 
فى المستشفى
قلق إلياس يصل إلى حد غير طبيعى من قبل تجهيزات العمليه لم يترك هاتفه
الذى استخدم به محرك البحث يسأل عن مضاعفات العمليه القيصريه وتحت
تأثير القلق كل شئ مخيف يعود من جديد ويغلق هاتفه ويمسك بيده مكه
التى ترتدى قميص شفاف من اللون الازرق الخاص بالعمليات 
ما كانش ضرورى نخلف يا مكه انا ما كنتش عايز اكتر منك فى الحياه
ابتسمت له بوهن ونفضت رأسها بيأس فموخرا وعندما وصلت إلى هنا شعر بالندم
انها جعلته يأتى معها تحدثت لتطمئنه 
وإبننا اللى بنحلم بيه ما تقلقش يا إلياس كل حاجه هتبقى تمام
نفخ بملل فكلماتها لم

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات