السبت 23 نوفمبر 2024

رواية بيننا شي خرافي الفصل الخامس والثلاثون والاخير بقلم سنيوريتا

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

على الفراش وهى تدفعه بيدها مسترسله 
قوم بقى يا كسلان انا نزلت الجيم وإنت لسه مكانك
وأجاب 
أقوم عشان خاطرك مش عارف همدان ليه إنهارده
سالته مازحه 
كبرت ولا ايه
أردف وهو يلتف لها مبتسما 
تعرفى أنا حتى لو مت بعد يومين اللى عشتهم معاكى اليوم
إللى كنتى فيه فى حياتى بحياتى كلها يا إلهام
لمعت عيناها بفرح كلماته ليست ككلمات إنها تشعرها إنه يهبها حياه بكل حرف رغم
سعادتها هتفت بحزم 
بعد الشړ عليك ما تقولش كدا
وأردفت وعينها تنظر فى عينه 
انا ماحستش بالسعاده عمرى غير لما قابلتك إنت كنتى عوضى اللى بستناه
من الدنيا الضحكه الحلوه إللى ضحكتهالى الدنيا مره واحده وكانت المره دى إنت
أحتضن يدها أكثر وقلبه ينبض فرحا فهى تحكى عن سعادتها معه وهو يسعد أكثر
أنه نجح فى إسعادها تحدث بنبره مفعمه بالجنون والحماس 
إنتى كل ما بتقوليلى كدا بحتار أسعدك إزاى وعشان كدا حجزت تذكرتين سينما إنهارده
والاسبوع الجاى هنسافر الجونه
شهقت بعدما تذكرت شئ هام هتفت به على الفور 
دا إنهارده معاد ولادة مكه وإلياس متوتر جدااا كلمنى اكتر من عشر مرات
يسأل على حاجات هايفه بخصوص الموضوع دا وانا لازم أروح وأقف جانبه
إعتدل فى جلسته وسأل بإحباط 
يعنى ما ينفعش نروح آخر النهار لازم يعنى نروح كلنا نتذنب هناك
تحركت صوب الحمام وهى تهتف بتعجل 
لاء خالص وبعدين دى مكه حبيبتى لازم اكون معاها فى يوم زى دا
لو عايز ما تجيش براحتك
اجاب بحنق 
اروح لإلياس برجليا هو انا عبيط
دفع الغطاء عنه بعدما شع ربالضيق فقد أصبح طفلا صغيرا متعلقا بها لدرجه تجعله يكره
من الابتعاد عنها حتى دقائق بعد أن حصل بنهاية عمره على حب خرافى
جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا احمد 
لدى ريان 
دخل إلى شقته وتحرك بخطوات عشؤائيه دون نداء خشية من إستيقاظ أبناؤه إن كانوا فى غفوه بحث عن تمار واخيرا دخل الى غرفه اولاده
وجدها تتمدد بينهم بإنهاك تضمهم إلى صدرها بعدما فشلت أن تجعلهم يخلدوا إلى النوم سقطت
هى فريسه للنوم من فرط الارهاق مرر عينه عليها بحزن لا يعرف كيف يخفف عنها الحمل
باليل يتولى أيسل وهى تتولى امر أدم حتى تسقط من التعب ويتوالهم الاثنان معا
يحزن كلما وجدها فى هذه الحاله ويشعر أنها محتاجه الرعايه أكثر منهم فى وقت قصير
أصبح لديها تؤام أنساها كيف تهتم حتى بنفسها كما كانت تفعل بالماضى تحرك على اطراف
أصابعه ليلتقط أبناؤئه قبل أن تستيقظ هى مد يده ليضم صغيره الذى يفتح عيناه ويصدر أصوات
منخفضه كمواء ومن الجانب الاخر أخته كأنها ترد عليه النداء ضحك بوجهم يهمس فى نفسه 
هديتوها يا ولا ال ولا بلاش دا انا ابوكم برضوا
تمار الغافيه على إثرها إنتفضت وإستيقظت
من النوم قال مسرعا وهو حائر بأى يد يربت عليها كما يفعل مع أطفاله عندما يستيقظون
والله ما اقصد نامى يا حبيبتى إرتاحى
مسحت عيناها وهى تقول بنبره ناعسه 
لاء لاء أنا صحيت أهو تعال إنت إرتاح عشان انت سهران طول اليوم
نظر إلى طفليه على كلا الذرعين وقال 
مش مهم يا حبيتى نامى إنتى انا جيت هاخد بالى منهم
شعرت پألم فى عنقها فحكت خلف عنقها بتعب لم يخفى آثاره عن وجهها كان متاثر بحالتها
فهتف لائما 
قولتك اجيب مربيه إنتى كدا هتهلكى فى النص أصريتى إنك إنتى اللى تراعيهم
بنفسك ياحبيتى دول إتنين والموضوع ما طلعش بالسهوله اللى إنتى متخيلها
ردت على

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات