رواية بيننا شي خرافي الفصل الخامس والثلاثون والاخير بقلم سنيوريتا
أنا شايفك حلوه فى كل حالاتك وبعدين أنا رجعت بدرى عشان نروح لمكه المستشفى
معاد ولادتها إنهارده نسيتى ولا إيه
قال كلماته
مش ناسيه ياحبيبى ماما طلبت إنى اروح باليل عشان وصال وعشانك وهى هتسبقنى
ابتعدت عنه مسرعه عندما إنتبهت إلى شئ وأردفت
هبوظلك هدومك من ريحه الفراخ
لم يعجبه تصرفها وهتف لائما
يعنى تقطعى عليا المتعه دى عشان ريحة هدومى ما ټحرق الهدوم يا مرام
ابتسمت له وغمزت له بطرف عيناها بشقاوه
طيب إيه رأيك ناخد شور
سألها بصوت هامس وهو يتلفت حوله
وصال فين
اجاب بنفس طريقته لتمازحه
نايمه
يلا بينا بقى قبل ما تصحى
تحركا معا إنتهى عذابهم وأوقات وايام سعيده مرت عليهم ذكراها الاليمه مع الحاډث
الذى تعرضت له فى المظاهره لكن بفضل الله وعدى من بعده أصبحت طبيعيه وتتعامل
له حدود وحبه الخرافى
جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بفلم سنيوريتا
بين شريف ومنار
كانت تجلس بين الاوراق وهى تنكب على دراستها لكن بيدها الاخرى طفلها الصغير
تلاعبه وتضحك له بين الحين والآخر بالنسبه لها هو أهم من أى شئ حتى أهم من كومه
ويصدر أصوات تبدوا كا الاعتراض أو هكذا فهمتها منار التى نظرت اليه وقالت
إنت زهقت والله عندك حق انا كمان زهقت
رفعته بين يديها وهى تلاعبه بفرح وتقول
دلوقتى بابى يجى وأصدره فى الملخصات ونفضى لبعضينا
رفعته فى الهواء بيدها وهى تدغده بفرحه قائله
أنا
قالها شريف وهو يدلف للغرفه فإنتبهت له ونهضت من الفراش الممتلى بالاوراق
وذهبت وهى تهتف
طبعا إنت روحى حبيبى وسوبرمان بتاعى أنا لوحدى
نظر إليها وإسطنع العبوس وامسك بطفله ليلاعبه وقال
على فكرا أنا ابتديت أغير مافيش غير سى سيف اللى بيدلع هنا وانا راحت عليا خلاص
ناولته ابنه وامسكت وجنتيها بأطراف أصابعها وهى تحركه يمينا ويسار قائله بدلال
سحب رأسه من بين يدها منزعجا ورد عليها
وهتفضى أمته بقى إن شاء الله دا إحنا ليل نهار نايمين فى حضڼ الورق
أبتسمت له أبتسامه واسعه يبدوا أن خلفها طلب اشار برأسه كى تلقى ما برأسها
وفعلت
ما انا مستنياك تلخصلى المنهج عشان أنجز
أؤما وهو يصيح
عشان كدا بتقوليلى يا اسبيدار مان
صححت كلماته
أجاب بغير اهتمام
سوبرمان إسبيدر مان أى حاجه فيها مان انا ماليش فيه
رمقته پغضب طفولى لعل يستجيب فما كان منه إلا أن ناد المساعده الخاصه
بالمنزل والتى لبت النداء سريعا وطرقت الباب فورا فتح الباب وهتف وهو
يناولها سيف
إدى سيف لماما
لوح لها وهو يغلق الباب فسارعت منار تقف من خلفه وهى تسأله بدهشه
انت هتبعت سيف لماما ليه انا بحبه يذاكر معايا
وقالت
هتبقى بتحبنى برضوا
وهتف بعشق
ما حدش يقدر يحبك قدى
جميع الحقوق محفوظه لدى صفحة بقلم سنيوريتا
فى فيلا رأفت
مازال مستلقى بفراشه يحرك رأسه يمينا ويسارا فى محاوله منه للافاقه عينه اللبنيه
يخالطها إحمرار يوحى بالارهاق جعله يميل برأسه من جديد للاستعداد للنوم ما منعه
صوتها العذب الذى ناده من بعيد جعله ينسى النوم تماما اعتدل سريعا عندما إقترب صوتها
الذى فى الممر البعيد ثوان وفتحت الباب ورأته بهذا الشكل فجعدت جبهتها وهى تسأل
انت لسه نايم
اقتربت منه وثنت ركبتها