رواية بيننا شي خرافي الفصل الخامس والثلاثون والاخير بقلم سنيوريتا
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
الخامسه والثلاثون و الاخيره
مده طويله مرت على الجميع
أحداث كثيره مرت على الجميع لكن كل شئ إختلف تماما عن السابق وكل عائله
من منهم إستقبلت فرد جديد زادها حب وسعاده وفرح وملاء حياتهم نور وتشابك
ريان
كان يوم طويل وشاق فى العمل الآن هو فى سيارته متجه نحو منزله يدندن بأغنيه
قديمه
سوق على مهلك سوق بكرا الدنيا تروق
برحابه فما عاد بينهم أى شئ يستحق البغض والابتعاد فبعدما تزوج أصبح شخص آخر
لا يعرف شئ سوى سعادته
رأفت باشا أخيرا سمعنا صوتك
رد عليه رأفت وقد إتضح على صوته النعاس
لولا إن تمار رنت عليا ما كنتش كلمتك
هتف ريان بسرعه
والله ما عملت حاجه لو كانت اشتكتلك انا اليومين دول عندى شغل متلتل
إنت هتصدعنى وانا مالى بكل دا بقولك صحتنى مش كلمتها رنيت عليها لقتها غير متاح
هكذا قاطعه رأفت فرد عليه ريان بصوت مرتاح
ايوا ياعم أعمال حره بقى وعيشه فل ولسه صاحى ومروق وانا راجع من الشغل ومتبهدل
سأله رافت مازحا
إنت بتنق ولا إيه
انعطف لليسار وهو يجبه ضحاكا
ولا بنق ولا حاجه بس انا بقول يعنى انا تعبان وما بنامش والحدق يفهم
يعنى ايه مش فاهمك إخلص عايز اشوف ورايا إيه
هدرريان بنبره بها شئ من التوسل
تاخد تمار عندك يومين بتوأمها وتروقى الشقه عشان انا عايز أنام قد سبع سنين كدا
لانى من يوم ما جابت العيال دى وانا مش عارف أنام وغلاوتك
صاح رأفت بإعتراض واضح
لاااااااا إنسى الكلام دا إنتوا خلفتوا شيلوا همكم أنا كدا فى الروقان
والنبى يا رافت يومين بس وإرجع لروقانك مش دى بنتك حبيتك اللى ما كنتش عايز تسبهالى
أنا اهو بكامل قوايا العقليه بقولك خدها يومين بالعيال اريح أعصابى الا يوم كمان من غير نوم هتلاقينى ماشى
فى الشارع بقول أنا عايز
ضحكات رافت الشامته التى لم يخفيها وصلته عبر الخط ضحك معها لكن قطع ضحكاتهم
إنت اكبر عقاپ ليك العيال
رد عليه ريان بشكل درامى
يااا على قلبك الاسود يارأفت
قال رأفت منهيا الحوار
اتكل بقى ولما توصل خلى تمار تكلمنى لو مش حاجه مهمه مش عايز إزعاج انا رايح السينما
أسرع ريان قبل أن ينهى الامر برجاء
يا رافت طيب أنت عيل وأنا عيل مش انت جدو حبيبوا
أجابه رأفت معلنا الفرار من الامر
زفر ريان وابتسامته على وجه بعدما أغلق الابوه ليست سهله لكنها التوئم أرهقهم بالفعل
معا
جميع الحقوق محفوظه لدى الكاتبه سنيوريتا ياسمينا احمد
فى منزل عدى
كان متأنقا فى حلته الرماديه وهو عائد من العمل إلى بيته الذى إختاره ليكون مخصص
لهم وحدهم حياتهم كانت جميله وبعد ولادة صغيرته وصال أصبحت الحياه أجمل
عندما تبخر كل مايزعج مرام واصبحت طبيعيه تماما دخل الى المنزل ووضع حقيبه
يده ومفاتيحه وناد بصوت عال
حبيتى يا نواره بيتى فينك
خرجت مرام من المطبخ وهى تستقبله بحفاوه
انا هنا يا حبيبى
سرعان ما خجلت من إندماجها فى العمل فى المطبخ واستقباله بهذا الفستان
القصير والمدخن خاصتا وهو يدخل عليها كبدر سقط من السماء بعد يوم
عمل طويل لامته قائله
ينفع كدا مش تقولى معاد رجوعك عشان اجهز
خطا تجاهها وهو يقول بإبتسامه وعينه تشملها