رواية جن عاشق الفصل الرابع عشر بقلم نور ناصر
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
نطلب أيدها حصل دلوقتى عايز تكتب عليها... ده كان يخرجلك يعفرتك بدالها
قولتلك مش خاېف منه
لانك مشفتوش عندك رهف بتترعب بس وهى قاعده لوحدها.. عايز تبقى زيها
سكت قربت منه قالت انسي فكره الحواجز دى مش لازم تبقى جنبها خليك بعيد ده انا حتى معرفش هوافق عليها لو بقيت كويسه ولا لا
ماما انتى بجد بتطلبى من ده
انت عايز تموتنى بحسرتى عليك لازم اطمن عليك وعلى مراتك مش اسيبك معاها ونا خاېفه... مبقولكش اكرهها بس الى خلقها خلق غيرها
بصتله بشده من حبه قالت عشانى
قرب منها تنهد مسك وشها قال لو وعدتك انى هبقى كويس هترجعى تحبيها تانى
مين قالك بس انى بكرهها دى رهف انا إلى مربياها
يبقى اعتبريها زى
انت ابنى لازم افضلك عليها
وهى بنتك.. مش خاېفه عليها زى
خاېفه والله وبدعيلها بس..
عشانى... اقفى جنبنا وادعيلنا سوا
انت بتحبها أوى كده ليه
معرفش اول مره اشوف حبى ليه اوى كده.. وانى ممكن اعمل اى حاجه عشانها... وعشانك يا امى
فى المساء خبط رامى ع رهف دخل لقاها قاعده لوحدها ولابسه قال
جاهزه
كان نفسي اللحظه دى نبقى مبسوطين فيها
محڼا مبسوطين اهو هتبقى مراتى
ابتسمت بخجل ربت على كفيها جت والدته قالت
المأذون وصل
بص لرهف قال يالا
اومات له خدها وخرجوا وكان كل شئ مجهز قعدت رهف وجلس رامى الناحيه الاخرى وبدأ المأذون فى كتب كتابهم
ابتسمت اومات إيجابا فكمل المأذون قال
هات ايدك يعريس
لحظه
قالتها رهف نظرو إليها قالت والدتها فى حاجه
مش عاوزه
اټصدمو منها قال المأذون مش عايزه اى يبنتى انتو غاصبين العروسه
كلام اى ده بس يمولانا
متتكلمى يارهف ف اى
نظرت الى رامى إلى كان باصصلها شاورلته قام وراح عندها قال ف اى مش عاوز نتجوز
من اى
خاېفه عليك مش هيسيبك
مسك أيدها بحب قال قلتلك هبقى كويس بس تبقى معايا
مش خاېف ع نفسك
خاېف بس مش قد خوفى عليكى
دمعت عيناها من حبه ليها قالت حتى لو ھتموت مستعد تضحى بحياتك عشانى
اكيد