السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الرابع عشر بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

اخاڤ عليها من نفسي زيك
والى بتعملز ده اى يمحترم متعرفش أنه حرام ومينفعش
انت عارف كويس انى طالب أيدها وهنتجوز
بس متجوزتوش ده انت حايله داخل بيت مكملتس قراية فاتحه حتى... كل شويه تنام جنبها ولا كأنها مراتك ونا جبت أخرى وبحاول امسك نفسي عشانها بس انتو الاتنين بتستهبلو
قال رهف انت بتقول اى
يصلها پغضب قال أنا مش قلتلك اسكتى
زفه رامى جامد كأنه مستحملش يزعقلها قال
مترفعش صوتك عليها
هتعلمنى اتكلم مع اختى ازاى ولا هتضربنى
لو ضړبك هيبقى لمصلحتها هضربك وميهمنيش حد
ما تورينى كده وخلينا نشوف
دمعت أعين رهف قالت بس كفايه ارجوكو
نظرو إليها قربت منها امها وهى بتهديها بص رامى إليها وأخوها وحس أنهم غلطو لما اتكلمو عندها
قالت أم رامى اخرجو من هنا ونشوف حل للموضوع ده يلا
بص رامى إليها وخرج وسابوها معاهم
كانو قاعدين فى الصاله قال وليد خلينا ناخد رهف ونمشي
ده إلى أنا قلته
قال رامى متهدو انتو الاتنين انتو مش فارق معاكو اختكو
قال وليد انت إلى مبتعملش حساب لحد
قال رامى أنا نيتى سليمه ومكنتش اقصد المشكله دى كلها
وجودك جنبها بحد ذاته مشكله ولا كانك كاتب عليها وبقيت مراتك انت لازم تعرف انك لسا غريب عنها والمشكلة دى مش هتغير من الحقيقه ولما تتجوزها ابقا اعمل إلى انت عايزه بس دلوقتى ابعد عن رهف وياريت اعمل حساب للعشره
خلينا نكتب الكتاب
بصوله حين قال ذلك بصتله أمه بشده قالت
جواز اى دلوقتى يا رامى
مش هيبقى جواز ده حل عشان اكون معاها منغير ما يكون حرام ولا غلط.. أنا عايز أبقى جنب رهف
بص إلى اخويها قال احداهن احنا مكناش رافضينك من الأول عشان نرفضك دلوقتى.. اكيد. هكون موافق
قال وليد بس لحد اما تكتب خليك بعيد عنها
اومأ بتفهم قال ده إلى هيحصل
كانت رهف فى الاوضه مع والدتها قالت
انا إلى خليته يفضل هنا
متقلقيش رامى زى اخوهم هما بس مضايقين 
سكتت دخل وليد وشافها وكان ندمان أنه خۏفها قال متزعليش منى
مرديتش عليها قالت رامى فين
بره قال إنكو هتكتبو الكتاب
بصتلو بشده قالت ازاى
مجرد كتب كتاب عشان تبقو مع بعض ولما الموضوع ده يخلص تتجوزو... هو إلى قال كده مش انا
قالت رهف مقاليش ليه
بحسبه كلمك عن الموضوع ده قبل كده.. انتى مش عايزه يعنى
سكتت رهف قالت مش هيكمل الموضوع طول منا لسا زى منا
وكانت تقصد أن أشهب لا يزال يطاردها
قالت امها أهدى مش هيحصل حاجه
اومات وهى تتمنى ذلك كان نفسها يحدث هذا وهى سعيده مش وهى خاېفه
كان رامى واقف فى اوضه مع والدته إلى قفلت الباب عشان محدش يسمعها
ف حاجه يماما
انت اى إلى هببته ده
هببت اى
جوازك منها.. انت اكيد مچنون يا رامى.. انت عارف انها لسا عيانه
وانا قلت انى مش هسيبها الا لما تخف
وهما دول بيسيبو حد سليم حتى لو خرج من عليها مش بعيد تبقى مختله ع إلى هتشوفو
هتجوزها بردو
جرالك اى حاسه كانى بكلم نفسى
ماما أنا بحب رهف ومش فارق معايا حد غيرها
حبها بس من بعيد عايز تموتنى بحسرتى ونا شيفاك بتتجوز من واحده ملبوسه
قال پغضب ممااااما
كمان باعلى صوتك عليا ده انت عمرك ما عملتها
مش دى رهف إلى كنت عايزه تجوزهالى ف الاول واتفقتو مع بعض... دلوقتى بقيتى رفضاها
بعد إلى عرفته مأمنش عليك معاها أنت ابنى الوحيد
رهف مبتأذيش هى إلى بټتأذي يماما.. ولما بس حصلها ظروف بقيت لا
وهى لسا بنتى وبنت اختى
لو كنتى معتبراها بنتك مكنتيش قلتى كده
انت عايزه تطلعنى وحشه وخلاص أنا خاېفه عليكى وقلبى مش مطمن ما شوفتك يوم بس اما روحنلها

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات