السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الرابع عشر بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

قالت إن رهف رهف عامله اى
عملتلها رجليها وهى نايمه دلوقتى
لازم نشوف حل.. احنا عندنا شيوخ كتير فى القريه
قالت اختها بس لما كانت رهف وهى فى الاعدادى بتقولك أنها حاسه بحد بينادلها شكيتى ف الموضوع وخدناها عند الشيخ وكانت قاعده عادى وبتقرأ قران ومكنش فيها حاجه
قال وليد ممكن الموضوع جه بعد كده وإلى قبل كده كان وهم
اختك من زمان وهى بتحكلنا حاجات غريبه وكنا بنحسبكو بترخمو عليها وبتخوفوها منعرفش أن معاها... ربنا يحفظنا جن
قالت الأم بندم ياريتنى كنت صدقتها كنت دايما مربياها زى إخوتها الولاد عشان تبقى مسؤوليه.. بس البنت بتفضل بنت عايزه الامان وباين أنها مش واثقه فينا حتى إن كنا هنقدر نساعدها ولا لا
قال وليد ربنا قادر ع كل شيء وهيحميها منه إنشاءالله
بصو لرامى إلى كان ساكت قالت امه مالك يحبيبى بتفكر ف اى
مفيش خلينا نكمل كلامنا بكره
قام وسابهم وكان عاوز يعقد لوحدو قالت أم رامى طب يلا احنا كمان الاوض كتير خلينا ننام ونصحى نشوف الموضوع ده
ساعدت اختها وخدتها معاها
فى الفجر كانت رهف نايمه وكأنها ترى كابوسها تصارعه داخل منامها سمعت صوت فحيح فجأه فتحت عينها بقوه
بصيت حوليها كانت الاوضه ضالمه بصيت لشباك لقته بيتحرك جامد وكأن فى حد بيطرقه عدت طرقات ويريد الدخول
دق قلبها پخوف قامت ورجعت ورا قالت
مين
حسيت بحد بيحط ايده على كتفها دمعت عينها بړعب فهى تعلم تلك القبضه
مش هتكونى لحد غيرى
اتفتح الشباك بقوه رأت خفافيش تطير فى وجهها صړخت ورجعت لورا وقعت وهى بتبعدهم عنها
كان رامى نايم سمع صوت قام سريعا
رهف
جرى ع اوضتها وفتح الباب لقاها قاعده وبتصرخ قرب منها قال
رهف
ابعدهم عنى
بص حواليه قال هما مين
خفافيش
مفيش حاجه أهدى 
فتحت عيناها ونظرت له وكانت حمراء والدموع تملأها بصيت لشباك أشارت عليه
هيقتل نى
ربت عليها قال أهدى انا معاكى..أنا آسف.. أنا السبب خليتك تخرجى... سامحينى
مسكت دراعه قالتمش هيسبنى.. هيجننى هيخلينى مجنونه
سمعت صوت مسكت راسها وهى تصرخ اسكت بقا... اسكت
بصلها رامى بقلق رهف... ف اى
خليه يسكت.. سكتو ارجوك
بيقولك اى... اتكلمى
هيأذينى..يا اموت يا ابقى ليه..
فتحت عينها وبصتله قالت مش هيخلينى معاك
وهو كان مړعوپ لكن قال مش هيحصل حاجه
كابوس.. ياريت اكون ف كابوس
كابوس فعلا.. عايزك تتخيلى أنه كابوس وهينتهى
امتى
قريب انشاءالله
بص حوليه فى الاوضه پخوف وهو بيقرأ بعض الآيات القرآنية وكأنه يشعر بأن هناك أعين تترصدهم
فى اليوم التالى كانو قاعدين فى الصاله قال اخو رهف
هو رامى مش عشان نفكر هنعمل اى
قالت أم رامى خليهم نايمين رهف كمان لسا مصحيتش
قال وليد هروح اشوفها عشان تاكل مكلتش حاجه من امبارح 
وقفته أمه قالت خليك أنا راحه
اومأ لها وراحت هى عند اوضه بنتها قالت رهف
وقفت لما فتحت حته قليله فى الباب وشافت رامى قاعد على السرير ورهف نايمه خاڤت ولسا هتقفل الباب وبنلف بتلاقى ابنها فى وشها
فى ايه
مفيش لسا نايمه بلاش نصحيها
جت اختها قال امال رامى فين ملقتهوش ف اوضته
بص إلى أمه والغرفه وهى متوتره زق الباب ودخل واټصدم وامتلات عينه بالڠضب 
رررامى
صحى رامى ع الصوت واتخضت رهف وقامت مفزوعه لقت اخوها بيمسك ويبعده عنها پغضب
بتعمل اى بتستغل ثقتنا فيك وخلاص
الى انت بتقوله ده
امال بتعمل عندها ف الاوضه وع سريرها ايييه... انت جايبنا فى بيتك تهينا
ابعد ايدك ونا هفهمم
قالت رهف رامى ملهوش دعوه أنا إلى مسكت فيه
يصلها اخوها پغضب قال اسكتى انتى
قال رامى رهف كانت بتصرخ بليل مقدرتش اسيبها لوحدها
قمت قلت انام معاها وكلهم نايمين
ما تحترم نفسك أنا مش كده ورهف

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات