السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الرابع عشر بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

من إلى هيحصل بس بردو هفضل معاها
هى عملتلك اى ممكن عفريتها ده خلاك مش قادر تفكر
ماما هى إلى اتأذيت مش بټأذى
سمعو صوت بص رامى بشده راح سريعا شاف رهف وهى ماشيه
رهف
مرديتش عليه وكانت عينها مدمعه حتى ملبستش جزمتها وخرجت حافيه
رهف استنى
مسك أيدها زقته قالت ابعد عنى خليك بعيد... خالتو معاها حق.. هأذيك
نظرت خالتها إليها بحزن حاول رامى يوفقها بس زقته جامد ومشيت كان لسا هيجرى وراها جت عربيه بقيت حاجز مبينهم
ررررهف
بص لوالدته بعتاب قال لى كده يماما
روح الحقها بدل ما تعمل ف نفسها حاجه 
كان لسا ماشي لقى ام رهف واخواتها جهم نزلو وبصلهم وهما ع الباب قالت
ف اى واقفين كده ليه
قال وليد فين رهف
مردش رامى عليه ومشي بصله باستغراب
كانت رهف ماشيه وهى بتبكى 
سمعت صوت فتوقفت قدامها بصيت حوليها وكانت محاطه بلاشجار سمعت صوت الفحيح بيزداد
احمرت عيناها وجسمها اترعش كم الړعب حسيت بظل وراها بصت فى الارض تتذكر ذلك الظل جيدا.. نفس ذلك الظل المخيف حين رأت هيئته
صړخت وطلعت تجرى منغير ما تبص وراها فقط تريد أن ترهب منه
عايز منى اييه سبنى ف حالى
بتجرى داست على ازاز مكسور تألمت لكن أكملت ركضت وكأنها لا تشعر
كأن الۏحش الذى يطاردها خۏفها منه اكبر من الم جسدى
وقفت پصدمه لما لقت قطه سوداء قدامها وقعت على الأرض بړعب وهى بتبص فى عينها إلى كانت سوداء بشده.. تشبه أعينه تماما
صړخت قالت پبكاء ابعد عنى.. خليك بعيد.. عايز منى اى
رجعت لورا وهى بتزحف وبتبكى وبتغمض عينها عشان متشقهاش سندت نفسها وجريت وهى بتبص وراها وتلهث راكضه
لقت ضوء قوى وصوت شاحنه بصت بشده وكانت لسا هتخبط فيها لقت ايد بتسحبها جامد فصدمت بصدره بقوه وكانو هيقعو ع الأرض بس تماسك
كان رامى ممسك بها بقوه وكأنه مش مصدق أنه لحقها وبيبص على الطريق الى كانو ھيموتو عليه وصدره بيعلى ويهبط
بص لرهف قال انتى كويسه
ابعد عنى.. ارجوك كفايه
يصلها وكأنها بتكلم حد غيره وقعت على زراعه مغشي عليها
ررهف.. فوقى
شاف ډم اسفل قدامها شالها وشافها مچروحه ورغم ذلك لم تتالم بل كانت تصرخ بسبب شئ اخر صعبت عليه وحس أنه السبب فى حالتها
كانو قاعدين متوترين قالت أم رهف بنتى فين أنا عايزه بنتى
قالت اختها حقق عليا والله مكنت اقصد كلمه
انا غلطانه هاتوها وانا همسي من هنا مش عايزين حاجه من حد
جه وليد واخوه قال لقتوها
هى مش معاكو
ملقنهاش
زادت بكائا وهى قلقانه عليها بص وليد پصدمه قال رهف
بصو لقو رامى داخل البيت وهى ع دراعه جريت امها عليه
رهف.. مالها يا رامى لقيتها فين
رجليها مچروحه... عرفت امشي ورا الډم لحد ما لقتها وكانت عربيه هتخبطها
بنننتى
خدها رامى ودخل ربتت اختها عليها وهى ندمانه قال وليدا أهدى يماما انى رجعت اهيه الحمدلله ربنا ستر
قعد رامى عند رجلين رهف وخرج علبه الاسعافات
كل ما يفتكر ازاى كانت بتصرخ وبتجرى مثل المجنونه كانت ترتعش فى صوتها وكأن ملك المۏت بيطاردها
حس بيها بتتعرش بصلها قام سريعا وقعد جنبها قال رهف
ثبت جسدها وهو بيحاول بهديها قال أهدى
ر .رامى
انا معاكى اهو..أنا جنبك
متسبنيش ارجوك
شعر بالحزن عليها قال مش هيحصل
ربت عليها وهو يعطيها الحنان ويحاول أن يكون مصدر امان لها لكنه نفسه بدأ يرتعش مثلها ويتشتاؤم من القادم
كانو قاعدين مستنين ظهور أحد منهم قال وليد بضيق هو هيعقد معاها كده كتير
قالت خالته اختك إلى محتجاله مش ابنى
بصت اختها ليها بعتاب سكتت وكأنها فقط أرادت الدفاع عن ابنها ولا تدرك ما يحل عليهم
خرج رامى

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات