السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جن عاشق الفصل الرابع عشر بقلم نور ناصر

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يبقى قوى عشان رهف بس الموضوع كان مدرك حجم صعوبته وأنه هيواجه مشاكل كتير
كان وليد واقف برا الاوضه پغضب قال انتى تسمحيله هو فاكرها مراته
اختك ما صدقت أنها نامت البنت كانت بتصرخ من بليل
غلط يماما إلى بيحصل غلط أنا عارف أن رهف بتعانى بس وجود رامى معاها كده غلط كبير ونا ماسك نفسي بالعافيه
طب خلاص وطى صوتك
راحت عند اوضه رهف إلى كانت نايمه هكذا منذ الصباح وكان قاعد مكانها وكأنه بيفكر فى همومه
رامى
نظر إلى خالته بعد عن رهف براحه ونيمها خرج وشاف وليد إلى كان باين عليه الامتغاض لم يهتم وقال
عايز اخرج رهف من هنا
قال وليد وهتوديها فين
عندنا.. خليها تخرج من البيت ده وتروح مكان تانى
قالت خالته هو البيت فى حاجه غلط
لا بس باين أن ده هيفرق معاها اوى رهف شافت كتير هنا ونفسيتها ممكن تتحسن لو خرجت واتنقلت لمكان تانى
قال وليد وهى هتعقد عندك تعمل اى وبيت ابوها موجود
انت مش مدرك حجم إلى رهف شافته واتمنى انت كمان متشفهوش.. كويس اصلا أنها لسا عايشه اختك قويه
قالت خالته طب هتعقد فين
انا هكلم ماما وهاخدها هناك وانتو حصلونى
هتنقلها امتى
لما تفوق اتمنى توافقو عشان مفيش وقت
راح كلم والدته وكان وليد بيبصله تنهد قال وهى هتعقد عندهم بصفتها اى
بقيت خالتها وانا هكون معاها
ما بينما موجود
اختك فى جن بيطاردها وكل علاقته بيها هنا عايزنا نسبها فى نفس المكان
انا مش عارف جن اى وعفاريت اى إلى بتتكلو عنها شكلكو خرفتو كلكو
وتسمى إلى حصلها امبارخ ده الدكتور نفسه شاف شعرها اتخض.. مبالك هى بالى شفانه وعمل فيها كده
تنهد وليد قال تمام إلى تشوفوه المهم تبقى كويسه
خد رامى رهف وكانت راكبه معاه فى العربيه قالت احنا رايحين فين
هتيجى تعيشي معايا أنا وماما
ماما وافقت
اكيد
مسك أيدها قال مش عايزك تشيلى هم لحاجه
نظرت له من حبه وكانت خاېفه بس هو محسسها بلامان وصلو البيت خدها ونزلو فتحت والدته الباب ولما شافت رهف اتبدلت ملامحها استغربت رهف قالت
ازيك يخالتو
ا الحمدلله
حسيت وكأنها خاېفه منها قال رامى ماما ممكن ندخل عشان رهف تعبانه
وسعتلهم دخلت رهف مع رامى وهى مضايقه واتخانقت من اول مره قالت
عايزه اروح
متزعليش من ماما بعتذرلك نيابه عنها
سكتت وهى مش عايزه تكسفه ډخلها أحد الغرف قال هتعقدى هنا
وانت
هكون ف الاوضه إلى جنبك
جت امه وقالت مش قلت إن اختى جايه معاها
ايوه هما ف الطريق بس انا جبت رهف وجينا ع هنا
اومات بتفهم وكانت واقفه عند الباب كأنها خاېفه تدخل قالت
رامى ممكن لحظه
بص رامى لرهف إلى اومات بتفهم
راح مع والدته بعيد عن الاوضه قال ف حاجه يماما
انت ازاى قاعد جنبها كده
مش فاهم
يبنى أنت عارف الجن إلى عليها نوعه اى ممكن يأذيك خليك بعيد
انا جايبها هنا عشان اكون جنبها
هى هتعقد قد اى
بجد ما المشكله دى تتتحل
انت اټجننت انت عايز تخرجه عليها هنا عشان يطلع علينا احنا
ف اى يماما منا حكتلك وقولتيلى ماشى
صعبت عليا دى بردو زى بنتى بس انا جتتى بتتلبش لما شوفتها لحسن ممكن عفريتها يظهرلنا
ماما رهف معلهاش عفريت
ياريته عفريت ده جن ربنا يحفظنا
ممكن نأجل الكلام ده لبعدين
لازم نشوف حل طب خليك بعيد عنها لحد ما نشوف بيت تانى محبكتش هنا يعنى انا مش عايزه اكره بيتى
وينفع الكلام ده يعنى عيزانى اسيبها هناك رهف بتعانى ف بيتها قلت إن هنا انسب مكان ليها
انا خاېفه عليك انت لى مس مقدر حجم المصېبه الى احنا فيها
انا مقدر إلى احنا فيه ومړعوپ مبالك هي أنا مبقللش

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات