رواية اڼتقام شمس الفصل الثاني والعشرون بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 2 من صفحتين
شهاب الدغيدي هيكون في الحسب و مش هيقدر يدير أملاكه
القاضي ابتسم لدهاء شمس بس مبينش و قال بجدية
تقدري تقدمي طلب للمحكمة و هما هيفدوكي هناك
شهاب لما سمع كلام شمس اتوجع أوي و حس بۏجع أبوه لما حطه في نفس الموقف أما مروان و مازن ف هما بقوا يبصوا لبعض و بصوا لشمس اللي كانت بتبص ل شهاب بثقة و فرحة في عيونها مقدرتش تخبيها
القاضي و المستشارين خرجوا من القاعة و حمزة سحب شمس لحضنه و باس على رأسها جامد و قال
حقك رجعلك أهو و من غير ډم وعدتك هتبقي جنبك للنهاية و وفيت بوعدي ليكي
شمس اتعدلت من حضنه و حضنته هي و قالت
كنت راجل في كلمتك يا حمزة أنا لو عشت حياه تاني غير حياتي دي هتمني إني اعشها في حضنك إنت و مبعدتش عنك ثانية واحدة
برافوا عليكم قدرتوا تخدعونا كلنا و جننتوي أمي و حبستوا أبويا كل دا لية هي خلاص ماټت باللي عملتيه دا هترجعك تاني يعني
حمزة كان هيرد عليه لكن شمس منعته بإديها و وقفت في وش مروان و قالت بثقة
لا مش هترجع يا مروان للأسف أمي مش هترجع تاني لكن باللي عملته دا قدرت أبرد على الأقل جزء من ڼار تربتها
أما أبوك اللي فرحانلي بيه دا فهو لا شئ بالنسبالي واحد كان مش معترف بيا آذاني و اذي أمي قبل مني كتير اينعم أمك اللي كانت بتسخنه بس برضو فين عقله بيتجوزها ليها طلما هيظلمها ! بيجبني على الدنيا لية طلما مش هيعترف بيا
و مش بس كدا !! لا دا راح رفع قضية على جدك اللي تعب في ربايته بس للأسف جدك معرفش يربيهم كويس
زينب كانت مراقبه الموقف و بابتسامة خبيثة قالت
كدا عرفت أنا هتحالف مع مين ضدك يا شمس الكلب والله ما هتشوفي يوم عدل في حياتك كلها
الكل كان مشغول من اللي بيحصل بين شمس و مروان اللي مصر على موقفه و مخدوش بالهم من اللي دخل القاعة و خافي وشه عشان محدش يشوفه و قعد في الصفوف الأخيرة بحيث محدش يشوفه
محكمه.....
اڼتقام شمس
عائلة الدغيدي
بقلم زهرة عصام