رواية اڼتقام شمس الفصل الثاني والعشرون بقلم زهرة عصام
انت في الصفحة 1 من صفحتين
اڼتقام شمس ٢٢
مش أنا مش أنا
قال آخر كلامه و دموعه بدأت تنزل و الوضع أصبح مش تمام
ثريا مستحملتش اتهام شهاب ليها فصړخت في القاضي و قالت
كداب والله كداب هو كان عارف إن عنده بنت و سابها مرمية عند أمها أنا اه غلط إني كنت بأثر عليه عشان ميروحش ليها و لا يشوف البنت و أثرت عليه أكتر من مرة ميعترفش بيها و هو كان بيمشي ورا كلامي
ضحكت بصوت مرتفع و قالت
لا مش هو اللي قاتلها لكن هو هو اللي مانعني عنها الغبي كان بيحبها بس أنا اللي كنت بكرهه فيها
شهاب بصحكة مهزوزة
شوفت شوفت سيادك
القاضي بقي قاعد تايه مش عارف اية اللي بيحصل بص في الورق و قرر أنه أحسن حاجة ياخد دقيقة تفكير
خبط بالخشبة على المكتب و قال
القاضي انسحب بهدوء بره القاعة و بقي الكل قاعد في صمت لحد ما كسر حمزة الصمت دا و قال لشمس
إنتي جبتي الفيديو دا منين و لية معنديش علم بيه
أخدت نفس و قالت بعد ما بصتله
ولا أنا كان عندي علم بيه يا حمزة كل الحكاية إن قبل المحكمه بساعات جالي إتصال من عم جميل فاكره ولا نسيت
أيا كان الإتصال دا كان عبارة عن تفاصيل الفيديو دا و صدقني إني لما شوفت الفيديو اڼهارت الموضوع صعب و مقدرتش اتحمله و انت كنت بعيد في الوقت دا يا حمزة
كنت محتجاك أوي يا حمزة معايا في الوقت دا كان صعب أوي و في نفس الوقت كنت عذراك لأنك كنت في موقف أصعب من دا
أنا آسف والله العظيم آسف حقك علي قلبي يا روح قلبي
الكل كان قاعد بيبص عليهم و مش فاهمين حاجه و شهاب بيبص على ثريا اللي بقت تتصرف تصرفات غربية و كان عقلها طار
محكمة
الكل وقف لحد ما القاضي و المستشارين دخلوا القاعة من تاني و قعدوا
القاضي شاور للكل يقعد و قعدوا في أماكنهم فعلا
أخد نفس و الكل مستعد تماما لللي هيقوله بصلهم لحظة و رجع بص في الورق قدامهم
بعد الاطلاع على الأوراق و سماع المرافعات قررت هيئة المحكمة حضويا برفض دعوة الحجر التي قدمها شهاب الدغيدي على والده نشأت الدغيدي
و أيضا قررت المحكمة التحفظ على المتهمة ثريا حلمي و عرضها على الطب النفسي للتأكد من سلامه قواها العقلية
و أيضا إلزام شهاب الدغيدي بتكاليف المحاماة و حپسه ثلاثة أعوام لاشتراكه في
الكل اتفاجي بشمس بترفع اديها للقاضي اللي سمحلها تتكلم و قالت بنبرة ثقة
أنا دلوقتي اللي عاوزة ارفع قضية حجر على السيد