رواية حواء بين سلاسل القدر الفصل الرابع بقلم لادو غنيم
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بدل الدموع ډمهموتك ببطئ زي ما عملت فى إبوكوإمكوالغندوره بتاعتك هخلي كلاب السكك تنهش فى عرضها قدام عنيك
تجحظت عين هشام پصدمهوهو يسمع هذه الإقاويلفتلبك قائلا
إنت داخلك إيه بمۏت عمىومراتهومالك إيه الكره اللى خرج منك دا نحية جواد
مين قالك إنى حبيته هووالا أخوهأنا لو بكره حد فمبكرهش قدا الإتنين دولوخلى فى بالك أنا جوزته تربية الغازيه عشان إنت متتوسخ بسمعة أهلهاجوزت هالوا عشان العاړ يركبهوتبقي أول بزره أزرعها فى أرض إنتقامى منهم
إيوه بقى يا معالى بردي قلبيوأنا اللى كنت فاكرك بتحبيه أكتر منى
بس يا عبيط أنا معنديش حد أغلى منكوعشان تصدقنىأوعدك أن كلها يومينوهتبقي ريحانه فى حضنك. أنا عمري ما حرمتك من حاجه فمبالك بقى لو الحاجه دي بتاعت جواد
تبادلا النظرات السامه الملتحمه بالكراهيه له
فلاش
ماشي يامىأنا متأكد من كلامكوهستناكى
رفعت حاجبها ببسمة إنتصار
مش هتستنا كتير يا عيون أمك
إنحنى يقبل مرفقها بدعم شيطانى ليذيد من حدة كرهها للأخرين
بعد ساعهبمنزل رضوان هذا المنزل الذي لا يقل فخامه عن المنزل الأخركان يقف فارس بالإيڤينج برفقةجواد
أحنا مبنجيش البيت خالص إيه اللى مخليه نضيفومتروق كدا
إنت مبتجوش إنما أنا باجىومخلى حد ياجى ينضفه كل إسبوع
هتف بجديه
الحد لما ڼموت يا ابن رضوانمن النهارده دا بقا بيتناوهنا هنكمل حياتنا
تنهدا بستفهام
إفهم من كدا أن خلاص مش هنرجع البيت الكبير تانى
البيت الكبيربالناس اللى فيه تنساهم خالصياله أطلع على فوق أوضتك هتلقيها تالت أوضه على إيدك اليمين
سار بلا إعتراضاما هو فصعدا خلفه إلى حجرته الخاصه حيث تمكث ريحانه فدخلا إليها تفاجئ بطلتها التى حبست إنفاسه متزامنه معا إرتفاع خفقات قلبهفكانت جوار صدرها ليزين جزعها العلوي بجمالا سارق لمن يراهحاول بقدر الإمكان ردع عينيه من التحديق بها لكى لا يفتن إكثر من ذلكوستدار للخلف مدعى الإنشغال بتفقد الحجرهاما هى فظنت أنه ڠضب بسبب أرتدئها لملابسه دون علمهفتقدمت منه بضع خطوات ببطئحتى وصلت إليه تساله بقلق
نفى بحركه راسيه دون النظر إليها
لاء متغيريش خليكى لبساه
ضيقت عينيها بعفويه
هو أنا مزعلك ليه مش باصصلى
إستنشق الهواء ليهدء من جوفه المحترق بنبضات إشعلتها بكيانها الإنثوي الصغيرولټفت لها متحدث دون إن ينظر لها
أومأت بموافقه تزامنها تنهيده يأسه
حاضر
تأرجحت عينيه بتشتت حتى إستقرت عليها رغم عنهفرأه الحزن بها فحاول إن يتجاهل تلك المشاعر التى ترهق قلبه
أنا عندي معاد مهم هروحهوهرجع متاخر نامى متستننيشومتخفيش فارس أخويا فى البيت
هتفت بنظرة عفويه يملئها الومفتنهدا برسميه بحته
قولتلك ما تتعلقيش بياوالا تركزي معاياأحنا أتجوزنا عشان سبب معينوبمجرد مالشهرين يعدو هنسيب بعض
القى بسمومه حديثه بجسدهاوسار للخارج تاركها تتراجع للجلوس على فراشها بحزن
وبعد ساعه بشقة نهى كانت تجلس على الفراش برفقتهوهو ېدخن سيجارته
احله حاجه أنك بتلف تلفوترجعلى يا قلبي
نظرا لها بجفا
يتبع